تظاهر الآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أمس الجمعة، احتجاجاً على قرار لجنة الانتخابات استبعاد خان من أي منصب عام لمدة 5 سنوات.
يأتي ذلك بعد أيام من فوز حزب عمران خان بستة مقاعد من مقاعد الجمعية الوطنية السبع التي ترشح لها في جميع أنحاء البلاد، في انتخابات تكميلية جرت الأسبوع الماضي، مما يعني ارتفاع شعبيته.
وانطلقت المظاهرات في العاصمة إسلام آباد ولاهور وفيصل آباد ومولتان، وسيالكوت، وبيشاور وكراتشي وكويتا وبلدات أخرى احتجاجاً على القرار الذي جاء على خلفية “إخفاء” خان تفاصيل الهدايا التي تلقاها عندما كان رئيساً للوزراء، وفق وكالة “الأناضول”.
ووردت أنباء عن وقوع اشتباكات في مدينة روالبندي أثناء محاولة الشرطة تفريق المحتجين الذين يحاولون دخول إسلام آباد.
وفي مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، قطع أنصار خان الطريق الرئيس السريع للسيارات وأضرموا النار في إطارات مطاطية لعرقلة حركة المرور.
في غضون ذلك، توعد عمران خان بتنظيم مسيرة طويلة تجاه إسلام آباد في مسعى منه للدعوة لانتخابات مبكرة من المقرر إجراؤها في أكتوبر من العام المقبل، ودعا إلى اجتماع طارئ لحزبه لمناقشة مسار العمل المستقبلي.
وكانت لجنة الانتخابات الباكستانية أعلنت، أمس الجمعة، أن عمران خان غير مؤهل للمشاركة في أي انتخابات مقبلة أو تولي منصب عام لعدم الكشف عن تفاصيل الهدايا التي تلقاها عندما كان رئيساً للوزراء.
وبموجب القرار، سيواجه خان تهماً جنائية بسبب إخفاء تفاصيل الهدايا التي تلقاها من عدة دول خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء التي استمرت لأكثر من 3 سنوات.
ونظم لاعب الكريكيت السابق سلسلة من التجمعات المناهضة للحكومة منذ الإطاحة به من السلطة في تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل.