نعت جمعية الإصلاح في البحرين فقيدها وأحد أعمدتها محمد عبدالله جميل الذي انتقل لجوار ربه، السبت الماضي، عن عمر ناهز الـ93 عاماً كرَّسها في العمل التطوعي والتربوي.
وذكرت الجمعية، في بيان نعي، أن الفقيد انضم لجمعية الإصلاح في خمسينيات القرن الماضي، وعمل منذ ذلك الحين فيها أميناً للسر حتى اشتد عليه المرض قبل وفاته، قدم فيها لجمعية الإصلاح زهرة شبابه وحكمة شيبته متفانياً عاملاً في كل محفل ومناسبة ولجنة.
إنا لله وإنا إليه راجعون..#جمعية_الاصلاح #البحرين pic.twitter.com/Fr3mPv6tlA
— جمعية الإصلاح (@eslahbh) May 21, 2023
وأضافت أن جمعية الإصلاح بصورتها التي عليها الآن وكافة لجانها وفروعها ومؤسساتها التابعة ومنجزاتها الدعوية والوطنية والخيرية والاجتماعية؛ مدينةٌ للرعيل الأول وتضحياته وإخلاصه وبذله.
وأشارت إلى أن الراحل قد عُرف مثالاً وقدوة يحتذى به ويشار إليه بالبنان في الإخلاص والجهد والتضحية والتفاني.
وللراحل آثاره في شتى المجالات التربوية والتعليمية الوطنية، حيث قضى قرابة 40 عاماً في السلك التعليمي منذ منتصف الخمسينيات وحتى تقاعده في عام 1993؛ معلماً ومديراً ومخرجاً لأجيال من الطلاب والمعلمين الذين صقلوا على يديه في وزارة التربية والتعليم، مؤمناً بأن الأوطان تزدهر بالسعي الدؤوب بالعناية بتربية النشء على تعاليم قيمنا الدينية والوطنية الأخلاقية.