تحتفل جمعية الإصلاح الاجتماعي بذكرى تأسيسها الستين التي توافق اليوم الثاني والعشرين من يوليو.
وبهذه المناسبة أصدرت الجمعية بيانا أعلنت فيه انطلاق مرحلة جديدة لها من العمل الجاد والتطوير الشامل لأعمالها، والمشروعات الخيرية والتواصل المجتمعي، بروح إسلامية وسطية، وبأنفاس وطنية متعالية على كل ما يعكر صفو النسيج الاجتماعي المتماسك.
وقالت الجمعية معدِّدة أهم إنجازاتها خلال مسيرتها: “بفضل الله حققت جمعية الإصلاح الاجتماعي خلال مسيرتها نتائج طيبة وإنجازات عظيمة في المجالات التربوية والشرعية والدعوية والثقافية والاجتماعية والخيرية، واستحقت الحصول على أكثر من 18 جائزة محلية ودولية في العمل الاجتماعي والخيري وخدمة القرآن الكريم، ونالت تكريم العديد من ملوك ورؤساء الدول والمؤسسات الدولية”.
ريادة شاملة
وأكد البيان أن الجمعية انطلقت منذ نشأتها -23 يوليو 1963- في “أداء رؤيتها في ريادة العمل الدعوي والتربوي والخيري والمجتمعي، وفقاً للأطر الشرعية ضمن شراكة مجتمعية، وتعزيز الروح التطوعية الوطنية للمجتمع الكويتي”.
وأضاف البيان: “واعتمدت الجمعية طريق الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لإصلاح الفرد والأسرة، والمساهمة في بناء المجتمع على أسس وقيم إسلامية صحيحة، بما يحقق نماءه واستقراره والمحافظة على هويته الوطنية، والقيام بدوره تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها قضية القدس وفلسطين”.
واستطرد: “واليوم 22 يوليو 2023م إذ تكمل جمعية الإصلاح الاجتماعي عامها الستين، فإننا نحمد الله الذي جعلنا في هذا البلد الخيّر المعطاء، حاملين أمانة المساهمة في استقراره وازدهاره”.
وحرصت الجمعية في بيانها على أن تستذكر الجهود المباركة لمؤسسي الجمعية ورجالاتها ونسائها وشبابها الذين عملوا على استمرار برامجها وأنشطتها، وتوسعها بخدماتها الخيرية والتربوية والدعوية للشعب الكويتي عبر الـ 60عاماً المنصرمة.
واستذكرت كذلك كل رجالات ونساء الكويت الذين ساهموا بمسيرة هذا العمل المبارك في مراحل الكويت التاريخية بمحطاتها وتحدياتها، “والتي خرجنا منها بعزيمة قوية وقيم راسخة وتطلعات أكبر لبناء كويتنا الحبيبة”، حسب البيان.
واختتم الجمعية بيانها: “وإذ نعلن اليوم بدء فعاليات الاحتفال بالذكرى الستين؛ فلا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل للشعب الكويتي المعطاء وقيادته الرشيدة على دعمهم المستمر لمسيرة الجمعية، وبرامجها المتنوعة، التي تعكس ثقة راسخة، ورغبة أكيدة بتعزيز دور جمعية الإصلاح الاجتماعي في بلدنا الحبيب الكويت بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله”.
