بات مصطلح الأطفال الخدج متداولاً على نطاق واسع، بعد تعرض حضاناتهم ومستشفياتهم بقطاع غزة لقصف من قبل الاحتلال «الإسرائيلي» للشهر الثاني على التوالي؛ ما أسفر عن مقتل العشرات منهم.
هذه السطور تلخص لك أبرز المعلومات عن طبيعة الطفل الخديج:
– يعرف الطفل الذي يولد قبل الأسبوع الـ37 بأنه خديج، أو طفل مبتسر.
– الأطفال الخدج أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات صحية.
– يحتاج الطفل الخديج إلى المساعدة في التنفس وتنظيم ضربات القلب.
– يبدو جلد الطفل الخديج غير مكتمل النمو، وقد يبدو شفافاً أو جافاً.
– قد تكون جفون الأطفال الخدج ملتصقة.
– يحتاج الأطفال الخدج إلى وقت إضافي لتطوير رئاتهم.
– الضوء والصوت قد يسببان ضرراً لعيون وآذان الأطفال الخدج.
– الأطفال الخدج في حاجة لإبقاء أنفسهم وأجسادهم دافئة.
– من الممكن أن يبقى الأطفال الخدج على قيد الحياة.
– توفر الحضانات بيئة مناسبة لنمو الطفل الخديج، يراعى بداخلها درجة الحرارة والأكسجين والضوء.
وقبل أيام، تم إجلاء مجموعة تضم 28 من الأطفال الخدج (ناقصي النمو) من أكبر مستشفى في قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصحية الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية مقتل 12 شخصاً في مستشفى آخر في غزة تحاصره دبابات «إسرائيلية».
وكان الأطفال حديثو الولادة في مستشفى الشفاء، حيث لقي عدة أطفال آخرين حتفهم بعد أن توقفت حضاناتهم عن العمل في ظل انهيار الخدمات الطبية خلال الهجوم «الإسرائيلي» على غزة.
ويقوم الأطباء في مستشفى الشفاء بلف الأطفال الخدج بورق الألمونيوم ووضعهم بجوار الماء الساخن، في محاولة يائسة منهم لإبقائهم على قيد الحياة في الظروف الكارثية التي يمر بها أكبر مستشفى في القطاع.