عقدت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بالشراكة الإستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف مؤتمراً صحفياً، اليوم الخميس 22 فبراير، في مقر جمعية الإصلاح الاجتماعي بمنطقة الروضة، للإعلان عن مشروع «رعاية طالب العلم الجامعي» للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023 – 2024م، وذلك تنفيذاً لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية لدعم الطلبة والدارسين داخل الكويت وخارجها لهذا العام من الكويتيين والمقيمين، بحضور م. ناصر أحمد الخضر، مدير إدارة المشاريع الوقفية، ونائب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر، ورئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري، ورئيس قطاع الموارد المالية والتنمية وليد البسام.
وفي هذا الصدد، قال م. ناصر أحمد الخضر، مدير إدارة المشاريع الوقفية: إن خدمة رعاية طالب العلم في الأمانة العامة للأوقاف تعتبر من أبرز الخدمات التي تقدمها وتم الإعلان عنها، وذلك سعياً منها لتقديم مساعدة مالية للطلاب غير القادرين على تحمل تكاليف الرسوم الدراسية الجامعية.
م. الخضر: رعاية طالب العلم أبرز الخدمات التي تقدمها أمانة الأوقاف
وأوضح الخضر أن مشروع رعاية طالب العلم الجامعي يمثل نموذجًا للشراكة الفعّالة بين المؤسسات الخيرية والحكومية في الكويت، ويهدف المشروع إلى توفير الدعم والرعاية للطلبة المحتاجين، سواء كانوا كويتيين أو مقيمين في الكويت، لمواصلة دراستهم الجامعية، بشراكة بين أمانة الأوقاف ونماء الخيرية.
وأضاف الخضر أن مشروع رعاية طالب العلم الجامعي يعكس التزام الكويت بتمكين الشباب وتوفير الفرص التعليمية لهم من خلال هذه الشراكة القيمة بين نماء الخيرية والأمانة العامة للأوقاف، ويستمر المشروع في تقديم الدعم والرعاية للطلبة المحتاجين، ويسهم في بناء مجتمع أكثر تضامنًا وازدهارًا في الكويت، مبيناً أن عدد المستفيدين من المشروع في العام الحالي يبلغ 833 طالبًا، وهذا يؤكد أن نجاح المشروع وتأثيره الإيجابي على حياة الطلبة ومستقبلهم الأكاديمي.
وبيَّن الخضر أن مشروع «رعاية طالب العلم» يدعم الطلبة غير القادرين على تحمل الرسوم الدراسية، لمساعدتهم في الحصول على الرسوم الدراسية للحصول على الشهادة الجامعية وفق ضوابط معينة وضعتها الأمانة على موقعها awqaf.org.kw، واختتم الخضر قائلاً: نبارك للطلبة والطالبات المقبولين في مشروع رعاية طالب العالم الجامعي.
الكندري: اهتماماتنا بالعملية التعليمية متنوعة داخل الكويت
من جانبه، قال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري: وضعت نماء الخيرية الاهتمام بالتعليم على رأس سلم أولوياتها، وقد تنوعت اهتماماتها بالعملية التعليمية داخل الكويت، منها التعليم الحرفي الذي تقيمه نماء بالشراكة مع أكاديمية الحرف، ومنها مشروع «علمني ولك أجري»، ومشروع «رعاية طالب العلم الجامعي» الذي تقيمه نماء بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف.
وأضاف الكندري أن نماء الخيرية تسعى إلى بناء وتطوير منظومة مؤسسية تعنى بالتنمية المجتمعية في صورة ابتكارية حضارية لبناء الإنسان عبر جسور الشراكات والتحالفات مع المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال بيئة عمل تلتزم بالأصول المهنية والقيم الأخلاقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وانتهاجًا لرؤية دولة الكويت 2035.
وتطرق الكندري إلى عدد المستفيدين من مشروع «رعاية طالب العلم الجامعي» للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023 – 2024، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ 833 طالباً وطالبة، في 31 جامعة منهم 596 طالباً وطالبة في التخصصات الطبية المختلفة، و237 طالباً وطالبة في تخصصات مختلفة.
وأشار الكندري إلى أن مشروع «رعاية طالب العلم الجامعي» بدأ مع الأمانة العامة للأوقاف منذ الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2020 – 2021، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع حتى الآن 2499 طالباً وطالبة.
العمر: نؤكد التزامنا برسالتنا التنموية والإنسانية
ومن ناحيته، قال نائب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر: إن مشروع «رعاية طالب العلم» يعكس التزامنا الراسخ بتقديم الدعم والرعاية للطلبة المحتاجين في دولة الكويت، سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل شراكة مثمرة بين نماء الخيرية والأمانة العامة للأوقاف، وتعكس الروح الإنسانية والتكافلية التي نحرص على تعزيزها في مجتمعنا.
وتابع العمر: هدفنا من مشروع «رعاية طالب العلم» هو تقديم الدعم المناسب لجميع الطلبة الكويتيين والمقيمين في الكويت الذين يحتاجون إلى الدعم المالي لمتابعة دراستهم الجامعية ونسعى من خلال هذا المشروع إلى تمكين الطلبة المحتاجين وأسرهم من تغطية تكاليف التعليم أو جزء منها، ونسعى أيضًا لدعم واحتضان المتميزين منهم.
واختتم العمر تصريحه قائلاً: من خلال تنفيذ هذا المشروع، نؤكد التزامنا برسالتنا التنموية والإنسانية، ونسعى جاهدين لتوفير بيئة داعمة ومحفزة للطلبة الكويتيين والمقيمين في مسيرتهم الأكاديمية.