مع دخول عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ382، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على قطاع غزة، محدثة مجازر مروعة بحق المدنيين.
فيما يلي أبرز التطورات:
الاحتلال يعزز سياسة التجويع شمال غزة
كشفت تقارير صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال «الإسرائيلي» تواصل فرض حصارها الخانق على القطاع، حيث منعت إدخال أكثر من 250 ألف شاحنة تحمل مساعدات غذائية وبضائع منذ بدء الحرب على غزة.
وقال المكتب: تعتبر هذه السياسة جزءاً من إستراتيجية الاحتلال لتعزيز التجويع واستخدامه كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث تشهد محافظات شمال القطاع، وخاصة جباليا، نقصاً حاداً في المواد الأساسية مثل الغذاء وحليب الأطفال والمكملات الغذائية.
وأكد أن هذه الممارسات تشكل جرائم ضد الإنسانية وتنتهك القانون الدولي الذي يحظر استخدام التجويع كسلاح ضد السكان المدنيين.
«حماس» تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف التهجير القسري والتطهير العرقي
في بيان رسمي، طالبت حركة «حماس» المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بالتدخل الفوري لوقف جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي التي ينفذها الجيش «الإسرائيلي» في شمال قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يستمر في تنفيذ خطته العسكرية المعروفة باسم «خطة الجنرالات»، التي تهدف إلى تهجير سكان شمال غزة، بما في ذلك المناطق المحيطة بمخيم جباليا وبيت لاهيا.
كما أكدت الحركة أن هذه العمليات، التي تشمل قصف المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء، تحدث أمام مرأى ومسمع العالم، بينما يلتزم المجتمع الدولي الصمت والتواطؤ، خاصة مع الدعم الأمريكي المستمر للاحتلال.
ودعت «حماس» الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في جميع أنحاء العالم إلى ضرورة التحرك وتشكيل أكبر ضغط على الكيان الصهيوني الفاشي وداعميه من الدول الغربية، وخصوصاً الإدارة الأمريكية، والعمل لوقف جريمة العصر التي ترتكب في قطاع غزة، وإفشال مخططات الاحتلال الفاشية الرامية لتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية.
«كتائب القسام» تستهدف 4 جرافات صهيونية
في تطور عسكري لافت، أعلنت «كتائب القسام» عن تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية التي استهدفت معدات وآليات عسكرية صهيونية في شمال قطاع غزة.
وجاء في البيان العسكري للكتائب أن مجاهديها استهدفوا 3 جرافات من نوع «D9» بعبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدروع في منطقة الفالوجا، غرب مخيم جباليا.
كما تبنت «القسام» مسؤولية كمين عسكري محكم أسفر عن مقتل قائد «اللواء 401» الصهيوني وإصابة عدد من الجنود بجروح خطيرة.
وحول تفاصيل العملية، قالت «القسام»: بعد عودتهم من خطوط القتال أبلغ مجاهدونا عن تفجير عبوة مضادة للأفراد «تلفزيونية» يوم الأحد الساعة 3 مساء في مجموعة قيادة صهيونية راجلة مكونة من 12 ضابطاً وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة الفالوجا غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وأضافت أن العدو اعترف على إثر هذه العملية بمقتل قائد «اللواء 401» وإصابة آخرين بجراح خطيرة منهم قائد كتيبة.
صانع خطة الجنرالات يدعو لوقف الحرب على غزة
في موقف مثير للجدل داخل الأوساط الصهيونية، دعا غيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي «الإسرائيلي» الأسبق، إلى وقف الحرب على قطاع غزة فوراً.
وفي مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، حذر آيلاند من أن استمرار العمليات العسكرية لن يؤدي إلى أي مكاسب إستراتيجية حقيقية لـ«إسرائيل»، بل سيزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجنود والمدنيين.
وأكد أن الحرب، التي استمرت لأكثر من عام، قد أثبتت فشلها في تحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن المزيد من التصعيد سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة وزيادة معاناة الأسرى والمفقودين.
«حزب الله» يعلن مسؤوليته عن قصف منزل نتنياهو.. وأبو عبيدة يبارك
أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» اللبناني محمد عفيف، اليوم الثلاثاء، مسؤولية الحزب عن عملية قيساريا التي جرى خلالها استهداف منزل رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة، في 19 أكتوبر الجاري، وفق موقع «الجزيرة نت».
من جهته، بارك الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة، في تصريح له العملية النوعية التي استهدف من خلالها «حزب الله» مقر إقامة مجرم الحرب نتنياهو.
وأشار إلى أن العملية توجه رسالة لقادة الاحتلال المجرمين مفادها أنهم حتى لو استطاعوا الإفلات من وجه العدالة الدولية العوراء، فإنهم لن يفلتوا من القصاص العادل لأحرار ومقاومي الأمة، وأن استشهاد قادة المقاومة لن يضعفها بل سيزيدها تصاعداً وعزماً على إيلام العدو.
«حزب الله» يقصف «تل أبيب» ويعطل مطار بن غوريون
أعلن «حزب الله» اللبناني عن تنفيذ سلسلة هجمات صاروخية استهدفت مواقع إستراتيجية داخل الكيان الصهيوني، بما في ذلك تل أبيب وحيفا، حيث تمكنت صواريخه من تعطيل العمليات في مطار بن غوريون.
وأكد الحزب، في بياناته أنه، استهدف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية «8200»، إضافة إلى قصف دبابة «ميركافا»؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
استطلاع ألماني يظهر معارضة لتسليح الاحتلال
في أوروبا، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «فورسا» الألمانية أن غالبية الشعب الألماني يعارضون تصدير الأسلحة للكيان الصهيوني بسبب الحرب المستمرة في غزة.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل عينة من 7 آلاف شخص، أن 60% من الألمان يرفضون تسليح «إسرائيل»، بينما أيد 31% فقط تصدير الأسلحة، وفق وكالة «الأناضول».