1- يعبر الشرق بأممه الأربع: العرب والترك والكرد والإيرانيون أعمق تحول إستراتيجي منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.
٢-انتقال إستراتيجي هائل نمر به ويجمع بين مرحلتين في تاريخنا: ملوك الطوائف وسايكس بيكو، الاولى من عمل أيدينا والثانية عمل الآخرين بنا.
٣-انتقال إستراتيجي العرب فيه هم الأضعف، وينبغي على كل العقلاء أن ينتبهوا فالشرق يتغير ونحن لا في العير ولا النفير.
٤-عقود التسلط السياسي والتجزئة أنتجت أسوأ واقع إستراتيجي للعرب: شيخوخة السياسة واختلال الأولويات.
٥-في ظل انحطاط السياسة العربية واضطراب أولوياتها ينكفئ الوعي وراء التقليد ويتوارى الأمل وراء الخوف.
٦-يسبح قادة السياسة العربية في بحور من التكتيك بينما يُبحر الآخرون في مراكب من الإستراتيجيا: شتان بين الغريق والقبطان.
٧-موازين القوى في المنطقة تتشكل بعيدا عن العرب.. إيران وتركيا و”إسرائيل” لاعبون فاعلون وحكوماتنا منشغلة بحروب نكدة حصادها مر.
٨-مرحلة تحول إستراتيجي تحدث في ظل تدني هائل في مستوى القيادة السياسية العربية، وانشغال تام بمخاوف مصطنعه وانتصارات وهمية.
٩-العاقل لا يدخل أزمة إلا لضرورة، فإن دخلها عرف المخرج منها، القيادات العربية تحارب في معادلة صفرية الخسارة فيها محققة دوما.
١٠-أسوأ ما في واقعنا العربي أن العفن انتقل من السياسة إلى المجتمع ثم إلى الأخلاق ومناهج الفكر.
١١-مناعة الوعي العربي تهتز تحت مطارق الشحن السياسي والطائفي والأيدلوجي.. الإعلام يؤدي أسوأ دور في تقطيع أرحام مجتمعاتنا.
١٢-حواضر العرب في بغداد ودمشق والقاهرة تنزف داخليا والنتيجة جسد سقيم وعقل مشوش، نحتاج أن ننقذ روح الأمة من أن تستسلم لليأس.
١٣-الأمل يسكن النفوس الفتية المتصلة بمدد من السماء وبوعي من الواقع، ويبقى التمحيص والتدريب.
١٤-الشباب هم الأمل إن خرجوا من حسابات التويتر والفيسبوك إلى ساحات الفعل وميادين العمل؟