تجاوزت وفيات حالة التفشي الحالية لفيروس إيبولا 7300 شخص، كما أطلقت مخاوف عالمية وتحذيرات اختلطت فيها الحقائق بالخرافات والمغالطات، وفيما يلي أبرز خمس خرافات حول إيبولا
تجاوزت وفيات حالة التفشي الحالية لفيروس إيبولا 7300 شخص، كما أطلقت مخاوف عالمية وتحذيرات اختلطت فيها الحقائق بالخرافات والمغالطات، وفيما يلي أبرز خمس خرافات حول إيبولا:
الخرافة الأولى: جميع مصابي إيبولا ينزفون من عيونهم وآذانهم.
ـ في الواقع وجدت دراسة نشرت في “نيوإنجلاند جورنال أوف ميديسين” أن 18% فقط من مرضى إيبولا تظهر عليهم أعراض نزيف غير طبيعي.
ـ الخرافة الثانية: كل شخص قادم من غربي أفريقيا (غينيا وسيراليون وليبيريا) ومصاب بالحمى أو السعال هو مصاب بإيبولا. هذا التعميم خاطئ، فقد يكون السعال أو الحمى ناتجا عن أسباب أخرى مثل الزكام أو حتى الملاريا، وفقا “للجزيرة نت”.
الخرافة الثالثة: فيروس إيبولا ينتقل عن طريق الهواء.
ـ والصحيح أنه لا ينتقل عن طريق الهواء، وبهذا فهو يختلف عن فيروس الالتهاب التنفسي الحاد “سارس”. فإيبولا لا ينتقل إلا عبر الاتصال الجسدي القريب والمباشر مع سوائل الشخص المصاب، ولو كان ينتقل عبر الهواء لكانت الإصابات أعلى بكثير.
الخرافة الرابعة: إذا أصيب شخص بإيبولا فبالتأكيد سوف يموت.
ـ نسمع أن نسبة الوفيات بين مصابي إيبولا تبلغ 90%، ولكن هذا هو الرقم الأعلى. والحقيقة هي أن نسبة الوفيات تتراوح بين 20% و90%. وهي تعتمد على عدة عوامل أبرزها الرعاية الصحية الموجودة في المنطقة الموبوءة. فمثلا في غربي أفريقيا تصل النسبة إلى 70%، ولكنها من المفترض أن تكون أقل بكثير (ربما 10% إلى 20%) في الدول المتقدمة إذا ما وصلها الفيروس بسبب نوعية الخدمات الصحية الجيدة التي تقدم للمريض.
الخرافة الخامسة: يوجد تطعيم ناجح للوقاية من إيبولا وفقط يجب إيصاله لمن يحتاجونه.
ـ مع أنه جرت عدة تجارب على تطعيمات ولكن لا يوجد حاليا أي تطعيم قد أثبت نجاحه. ولذلك فإن الوقاية تبقى أفضل طريقة حتى الآن للسيطرة على تفشي هذا المرض.