أعلنت رئيسة مكتب المدن الصحية بإدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيا تسجيل منطقة العديلية (مدينة صحية) ضمن شبكة المدن الصحية العالمية من قبل الأمم المتحدة لتكون بذلك المدينة الصحية الثانية في الكويت بعد منطقة اليرموك
أعلنت رئيسة مكتب المدن الصحية بإدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيا تسجيل منطقة العديلية (مدينة صحية) ضمن شبكة المدن الصحية العالمية من قبل الأمم المتحدة لتكون بذلك المدينة الصحية الثانية في الكويت بعد منطقة اليرموك.
وقالت الدكتورة اليحيا في تصريح صحافي اليوم إن مبادرة المدينة الصحية تقوم علي سعي المجتمع إلى تحسين الصحة من خلال العمل على جميع المحددات الصحية كالتعليم والاستقرار الأسري والمواصلات و الحوادث والوظائف والوضع الاقتصادي وحماية البيئة ومكافحة الفقر.
وأضافت أن أهالي المنطقة والمجموعات التطوعية يقومون بجهد رائع وعلى رأسهم فريق (نهتم) التطوعي التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي موضحة أن اللجنة الوطنية لتطبيق مبادرة المدن الصحية تم تشكيلها برئاسة وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي وتضم عددا من الوكلاء ومديري الإدارات وهدفها التوسع في هذه المناطق.
ولفتت إلى ما لمسته اللجنة من دعم كبير من قبل المحافظين الستة في البلاد “ونعمل حاليا على عدد من المناطق مثل منطقتي صباح السالم ومبارك الكبير في محافظة مبارك الكبير” مبينة أن العمل جار أيضا في محافظة الفروانية وتحديدا منطقة الرحاب وسيتم تسجيلها قريبا وفي محافظة العاصمة يجري العمل على السرة والخالدية والمنصورية والروضة ومناطق الزهراء والسلام وحطين بمحافظة حولي.
من جانبه قال رئيس فريق (نهتم) التطوعي التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي صلاح السيف إن الفريق يعمل منذ فترة بالتعاون مع مجلس حي منطقة العديلية على جعل المنطقة مدينة صحية من خلال العديد من الأنشطة وآخرها حملة “عمر ولا تدمر” حيث قام الفريق بتوزيع الآلاف من شتلات السدر على أبناء المنطقة وغيرها من المناطق لزرعها في أماكن متفرقة من البلاد.
وأشار السيف إلى أبرز أهداف الحملة متمثلة بمحاربة التصحر والمحافظة على البيئة البرية وحث المواطنين والمقيمين على عدم إتلاف النباتات الفطرية البرية وغرس هذه الشتلات في الشاليهات والمدارس والبيوت وكل ساحة يمكن أن تزرع فيها بغية زيادة المسطحات الخضراء ومحاربة التصحر.