انطلقت مساء الخميس، المباحثات بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة الكويت. وكان من المقترح أن تبدأ المفاوضات يوم الاثنين الماضي، لكنها تأخرت بسبب عدم وصول وفد المتمردين الذي وصل إلى الكويت في وقت سابق الخميس. ورحبت بريطانيا اليوم الجمعة بانطلاق مشاورات السلام اليمنية تحت اشراف الامم المتحدة في دولة الكويت داعية جميع الاطراف الى التوافق حول مشروع ينهي معاناة الشعب اليمني. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحفي ان مشاورات السلام التي انطلقت في الكويت تعتبر ‘خطوة مهمة’ نحو التوصل الى اتفاق نهائي يعطي فرصة حقيقية باتجاه استعادة الامن والاستقرار لليمن. واكد هاموند ان الخيار السياسي يظل الحل الأمثل لانهاء الأزمات المتعددة التي يعيشها اليمن داعيا جميع الاطراف المعنية الى التعاون لانهاء الصراع ومواجهة تداعيات الازمة الانسانية والسماح بعودة الحكومة الشرعية. وانطلقت جلسة مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها دولة الكويت مساء أمس الخميس تحت اشراف الأمم المتحدة بمشاركة جميع أطراف النزاع لبحث سبل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة ويسمح باستئناف حوار سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. كما رحبت الولايات المتحدة بانطلاق محادثات السلام اليمنية في الكويت مؤكدة دعمها لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي إن هذه المحادثات لها ‘أهمية حيوية لليمنيين’، وحث جميع الأطراف على المشاركة فيها بحسن نية وبشكل تام وإنهاء العمليات العسكرية وبدء عملية سياسية سلمية. وأعرب عن قلقه من تأثير العمليات القتالية على المدنيين. وقال إن الولايات المتحدة ترغب أن تمكن المحادثات من البناء فوق الخطوات التي تم التوصل إليها في الجولة السابقة التي عقدت في ديسمبر من العام الماضي.