قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. شفيق الغبرا: “لن ينجح مؤتمر الأستانة في تحقيق شيء يذكر للشعب السوري، المؤتمرات السابقة لم تقدم شيئاً، وهذا اللقاء لن يقدم الجديد، المسألة السورية مستمرة ولن يقدم أحد شيئاً للمعارضة السورية إن لم تكن تملك أوراقاً حقيقية على الأرض، وهذا هو التحدي الأكبر منذ سقوط حلب”.
وتابع الغبرا في حسابه عبر “تويتر”: بلا توحيد القوى والفصائل واستعادة مكانة الشعب السوري في المعادلة؛ فستبدو الأستانة استسلاماً لنتائج معركة حلب.. لم تنتهِ الثورة، مشيراً إلى أن سقوط حلب لم يحسم الحرب، فحلب معركة في حرب لم تنتهِ، ولو كنت مكان النظام لقدمت تنازلات كبرى الآن، مبيناً أن الجولات القادمة لا يشترط أن تكون لصالحه، مؤكداً أن ما وقع في سورية ثورة، لكن عنف النظام جعلها تتسلح، وأؤمن بضرورة صفقة سياسية عادلة وليس استسلاماً يؤدي لمزيد من التطرف والعنف.
واختتم الغبرا قائلاً: الثورة السورية لم تكن مسنودة أمريكياً، وعدم التدخل الأمريكي واضحاً، من ساندوا النظام السوري ساندوا حكماً دموياً ارتكب أكبر الجرائم.