نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام، منها قناة “الميادين” الفضائية، حول تعرضها لضغوط من أجل الاعتراف بـ”إسرائيل”.
وعبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم عن استهجان حركته لـ”تداول بعض وسائل الإعلام ادعاءات وأكاذيب حول تعرض الحركة لضغوط من أجل الاعتراف بالكيان الصهيوني”.
وأكد في تصريح له أن هذه “ادعاءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة؛ إذ إن الأطراف كافة تدرك وتعلم جيدا موقف الحركة الثابت من هذه القضية الاعتراف بإسرائيل”.
ودعت “حماس”، على لسان برهوم، وسائل الإعلام إلى “توخي الدقة والمهنية قبل نشر أي أخبار وفبركات تهدف إلى تشويه الحقائق، والإساءة للحركة، والنيل من مواقفها.
ونقل موقع قناة “الميادين” الفضائية عما أسماه “مصدرا في حركة حماس”، تعليقا له على كلام وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي أوضح فيه أن “حماس أبدت استعدادها للاعتراف بإسرائيل”، حيث قال: “جرى الضغط علينا للاعتراف بإسرائيل، لكن الحركة لم تستجب، بعد إعلان الأخير (أوغلو) من واشنطن أن بلاده مارست ضغوطا على حماس؛ لإلقاء السلاح، والدخول في مفاوضات مع إسرائيل”.
ووفق “الميادين” فقد أوضح المصدر “أن حماس أبدت استعدادها للاعتراف بها، وهي ملتزمة بإجراء انتخابات تشريعية”.
وقال وزير الخارجية التركي، أمس الأربعاء: “لقد مارسنا ضغوطا على حركة حماس لإلقاء السلاح، والدخول في مفاوضات مع إسرائيل، وأبدت الحركة استعدادها للاعتراف بها، وهي ملتزمة أيضا بإجراء انتخابات تشريعية”، وفق ما أوردته “الميادين”.