اتهم وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح، جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بمنع دخول 200 قاطرة إغاثية إلى محافظة تعز المحاصرة بوسط اليمن.
وقال فتح، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العليا للإغاثة، “منعت المليشيا الانقلابية (في إشارة لمسلحي الحوثي وصالح)، 200 قاطرة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية، قادمة من مراكز إغاثية دولية من دخول محافظة تعز، بحسب تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
ووصف فتح احتجاز الحوثيين للقوافل بـ “بالأعمال الإرهابية الخارجة عن كافة القوانين الإنسانية والدولية”.
وحمّل الوزير اليمني الحوثيين وقوات صالح، المسؤولية الكاملة عن “تجويع أبناء المحافظة والمساهمة في تردي الوضع الإنساني”.
وسيطر الحوثيون على تعز مطلع عام 2015م، وقبل نحو عام شنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي عملية عسكرية، تمكنت خلالها من تحرير عدد من المواقع غرب تعز، وكسر الحصار عن المنفذ القادم من مدن الضالع، وعدن، ولحج، (جنوب).
ويمنع الحوثيون دخول المنظمات الدولية إلى المدينة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية الموالية لهادي، ويجبرونهم على العودة، وآخرها منع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان أوبراين من دخول المدينة في فبراير الماضي.