تعرض زعيم المجموعة اليمينية المتطرفة “بريطانيا الأولى” إلى انتقاد لاذع، عقب نشره على حسابه في “تويتر” شريط فيديو كاذباً، ادعى فيه أنه لمسلمين يحتفلون بالاعتداء الإرهابي الأخير الذي جرى في باريس.
وكتب السياسي بول غولدينغ على شريط الفيديو معلقاً: “أوه انظروا، حشد من المسلمين المعتدلين الذين يحتفلون بهجوم باريس الإرهابي في لندن”.
ولكن شريط الفيديو الذي اختاره السياسي لإحراز مكاسب تساند عنصريته، كان قد التقط في الواقع قبل سبع سنوات، عام 2009م، ويظهر فيه مشجعو الكريكيت الباكستانيين الذين يحتفلون بانتصار فريقهم على فريق سريلانكا.
وسارع عشرات من مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي الغاضبين إلى توضيح حقيقة الفيديو وانتقاد استغلال غولدينغ له، متهمين إياه بمحاولة إثارة “الإسلاموفوبيا”، وسجن غولدينغ مؤخراً مدة 8 أسابيع، بعد خرقه أمر محكمة بعدم دخول المسجد بحسب موقع “ES“.
وسبق أن نشرت اللقطات نفسها على نطاق واسع في “فيسبوك” في عام 2015م، مع اتهام مماثل وتحت عنوان “المسلمون حول العالم يحتفلون بالانتصار الإسلامي في باريس فرنسا”، ادعى فيه الناشر أن المسلمين في العاصمة كانوا يحتفلون بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت باريس في نوفمبر 2015م.