حذّرت وزيرة التنمية الدولية والفرانكفورنية في كندا، ماري كلود بيبو، الجمعة، المسؤولين العسكريين والسياسيين في ميانمار من وضع عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم آراكان (غرب).
جاء ذلك في بيان صادر عن كلود بيو، أعربت فيه عن قلقها من منع وصول المساعدات الإنسانية الكندية إلى إقليم آراكان.
وقالت الوزيرة: إن “كندا تدين هذا العنف، وتطالب بوضع حد للتهديدات التي تطال موظفي العمل الإغاثي”.
ولفتت إلى أنّ الحاجة إلى المساعدات الإغاثية تزداد يوماً يعد يوم بالنسبة للنساء والأطفال.
وطالبت كلود بيبو، بتأمين وصول عمال الإغاثة إلى آراكان.
كما أشارت إلى أن جهود المنظمات الدولية الإغاثية في آراكان تخضع لـ “قيود خطيرة”.
وقدّمت كندا مساعدات إنسانية بقيمة وصلت 5 ملايين دولار، لمسلمي آراكان الفارين إلى بنجلاديش.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة بآراكان.
وأسفرت الاعتداءات عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، بحسب ناشطين محليين.
ودعت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” الحقوقيتان الدوليتان، الثلاثاء الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي بحق الروهنجيا.
ومنذ أغسطس الماضي، وصل عدد الروهنجيا المهجرين إلى بنجلاديش إلى أكثر من 421 ألف شخص، وفق تقارير رسمية.