ترحم سياسيون وبرلمانيون عرب على فضيلة المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف الذي وافته المنية، الجمعة، عن عمر ناهز 89 عامًا، في مشفى حكومي، وسط القاهرة، نُقل إليه إثر تدهور حالته الصحية بالسجن.
وأشاد نواب كويتيون وكتَّاب ونشطاء سياسيون بحياة عاكف، مشيرين إلى أنه مات شامخاً ومناضلاً ضد الظلم والاستبداد.
النائب في مجلس الأمة الكويتي د. جمعان الحربش علق على صفحته في “تويتر” قائلاً:
وإلى لقاء تحت ظل عدالةٍ *** قدسية الأحكام والميزان
وكتب النائب محمد الدلال على صفحته في “تويتر” مقولة الإمام ابن تيمية: “ماذا يفعل أعدائي بي؟ جنتي وبستاني في صدري، حبسي خلوة، ونفيي سياحة، وقتلي شهادة”.
النائب د. عادل الدمخي قال: رحم الله المرشد العام السابق للإخوان المسلمين #محمد مهدي عاكف توفي مسجوناً رغم شدة مرضه وكبر سنه، أسأل الله أن تكون له شهادة ضد الطغيان.
النائب السابق في البرلمان الكويتي د. حمد محمد مطر قال على صفحته في “تويتر”: يسجن لعقود وثبت على الحق لعقود.. هكذا هي قصة الحق وأهله.. رحمك الله.
عبدالعزيز الفضلي كاتب صحفي في جريدة “الراي” علق على وفاة عاكف قائلاً: هكذا هم الأبطال يصبرون على السجون ولا يتنازلون عن المبادئ، ولا يقولون كلمة باطل ترضي طاغوتاً أو ظالماً.
وقالت عزة الجرف، عضو برلمان الثورة في مصر: اللهم استودعناك فضيلة المرشد السابق محمد مهدي عاكف، اللهم تقبله شهيداً للحق ارزقه صحبة النبي بالجنة واهلك من ظلمه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وكتب عمرو دراج، عضو الجمعية التأسيسية المصرية 2012 ووزير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة هشام قنديل: ستكون دماء البطل لعنة على من تواطأ في الجريمة.
وعلق الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة قائلاً: يرحل الشيخ التسعيني إلى حيث لا ظلم ولا تعب ولا نصب، يرحل إلى ربه راضياً مرضياً، ويبوء الطغاة بالإثم والعار.
وأضاف: ما ضرهم لو أخرجوه من السجن، وكانوا يعلمون أن أيامه معدودة، لكن يأبى الله إلا أن يفضح الظلم والظالمين.
وتابع: الموت ليس سوى البداية الحقيقية، والدنيا متاع الغرور.. شتان بين من يجعلون الحياة محطة للنعيم، وبين من يجعلونها محطة للجحيم.
وقال محمد العربي زيتوت، ناشط سياسي جزائري: رحم الله #محمد_مهدي_عاكف عاش رمزاً شامخاً شموخ الجبال ومات أكثر شموخاً وعزة.. بمثلك تحيا الأمم.
وقال سمير العركي، صحفي بالتلفزيون الرسمي التركي عن عاكف: مات شامخاً مناضلاً ضد الاستبداد.