دعا وفد الفصائل الفلسطينية، أمس الأربعاء، إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في البلاد قبل نهاية عام 2018.
ووفق بيان صادر عن الاجتماع أوردته صحيفة “الأهرام” (حكومية)، فإن الفصائل الفلسطينية اتفقت على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني المتزامنة في موعد أقصاه نهاية عام 2018.
وطالبت الفصائل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحديد موعد الانتخابات بعد التشاور مع كافة القوى السياسية الفلسطينية.
واتفق المشاركون في الاجتماع على 7 محاور، وهي: الإسراع بتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والتأكيد على ممارسة الحكومة الفلسطينية لصلاحياتها في قطاع غزة، واستئناف عمل لجنة الحريات، التي شكلت في مايو 2011، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما دعت الفصائل إلى استئناف عمل لجنة المصالحة المجتمعية لإنجاز مهامها، والتأكيد على سيادة القانون وحفظ الأمن والاستقرار، ودعوة الكتل والقوائم البرلمانية إلى تفعيل المجلس التشريعي واستئناف أعماله الاعتيادية.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية بالقاهرة استئناف الاجتماعات مع القيادة المصرية في فبراير المقبل، لاستكمال وضع الخطوات والآليات العملية لإنجاز كافة الملفات المتفق عليها.
وشدد الحضور على ضرورة العمل الجاد من أجل تذليل أي عقبات أو عراقيل تعترض جهود الحكومة الفلسطينية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها، لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مختلف المجالات.
وفي 12 أكتوبر الماضي، وقعت حركتا “فتح” و”حماس” اتفاق المصالحة الفلسطينية رسمياً، في القاهرة، الذي يقضي بتمكين حكومة الوفاق الفلسطينية من إدارة شؤون قطاع غزة.
وشهد ملف المصالحة الفلسطينية، في الآونة الأخيرة، تطورات مهمة، بدأت عقب إعلان حركة “حماس” حلّ اللجنة الإدارية الحكومية في غزة، في 17 سبتمبر الماضي.