طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، من مندوبه لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بأن يقدم إعلاناً رسمياً للمنظمة بانسحاب البلاد منها، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وأفادت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني، أن نتنياهو طلب من كارمل شامة هاكوهن، السفير لدى “يونسكو” بأن يقدم إعلاناً رسمياً للمنظمة، بعد أعياد الميلاد، يعلمها بانسحاب “تل أبيب” من عضويتها، دون الإشارة لتاريخ محدد.
وتأتي تلك الخطوة، بعد يوم من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ثلثي الأصوات لمصلحة قرار يرفض تغيير الوضع القانوني للقدس، ويبطل القرار الأمريكي عدَّ المدينة المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.
وفي أكتوبر الماضي، أوعز رئيس حكومة الاحتلال لوزارة خارجيته الذي يحمل حقيبتها، بالتحضير للانسحاب من “اليونسكو”، متهماً المنظمة بـ”الانحياز للفلسطينيين”.
وجاء قرار نتنياهو، آنذاك، عقب اعتماد المجلس التنفيذي لـ”يونسكو”، في 18 أكتوبر، قرار “فلسطين المحتلة” الذي نص على “وجوب التزام “إسرائيل” بصون سلامة (المسجد الأقصى/الحرم الشريف) وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً فيه، بوصفه موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة”.
وكانت سلطات الاحتلال قد خفضت في يوليو الماضي، مساعداتها للمنظمة الأممية؛ بسبب قرارها إدراج البلدة القديمة في مدينة الخليل الفلسطينية والمسجد الإبراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.