قال هاينز فسمان، وزير التعليم في حكومة اليمين المتطرف الجديدة في النمسا: إنه يقف إلى جانب مفهوم الدولة العلمانية، وإنه ينبغي على المدرّسات عدم لبس الحجاب.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فسمان، اليوم السبت، لصحيفة “كورير” المحلية، حول خطة الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة، بدءًا من مدارس الحضانة وانتهاءً بالجامعات.
وأكد فسمان ضرورة عدم السماح للتلاميذ في البلاد بمغادرة المدرسة قبل تعلمهم القراءة والكتابة والحساب.
وشدد فسمان على ضرورة تعلم الطلاب الأجانب القادمين إلى البلاد، في بادئ الأمر اللغة الألمانية، مبيّناً أنه بعد وصول الطلبة إلى مستوى معين من التعليم ينبغي أن يواصلوا دراستهم في صفوف مختلطة بدلاً من استمرارهم في صفوف خاصة بالأجانب.
وعن سؤال حول منع الحجاب في المدارس قال فسمان: “أحمل بداخلي تعاطفاً مع الدولة العلمانية، أعتقد أنه ينبغي على المدرسات ألا يتحجبن، باستثناء المدارس الدينية والخاصة”.
وحول لباس التلاميذ، أوضح فسمان أنه لا ينوي الخوض في نقاشات في هذا الخصوص، معبراً أن النمسا ليست فرنسا، لذا لا ينوي نقاش تنظيم الملابس بالنسبة للأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة الائتلاف النمساوية الجديدة، المؤلفة من حزب الشعب اليميني الوسط وحزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف، بدأت مهامها عقب أدائها اليمين، الاثنين الماضي.
وكان من اللافت برنامج الحكومة المعادي للأجانب واللاجئين في البلاد وعلى رأسهم المسلمون.