أعلن مصدر أمني في إقليم شمال العراق أن قوات الأمن قتلت 3 مسلحين اقتحموا، صباح اليوم الإثنين، مبنى محافظة أربيل، وسط المدينة (شمال).
وقال مصدر في قوات أمن إقليم الشمال (الآسايش)، لوكالة “الأناضول”: إن قوات أمن الإقليم تمكنت من قتل 3 مسلحين اقتحموا مبنى محافظة أربيل.
وأضاف أن ذلك جاء إثر اشتباكات متقطعة استمرت لنحو أربع ساعات.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن موظفاً اتخذه المسلحون رهينة، توفي في طريقه إلى المستشفى نتيجة إصابته برصاص المسلحين، فضلاً عن إصابة 4 موظفين آخرين، واثنين من الأمن بجروح طفيفة خلال الاشتباكات.
وأوضح أن قوات أمن الإقليم تقوم حالياً بتفتيش دقيق للمبنى خشية وجود مسلحين آخرين.
ولم يتضح على الفور الجهة التي تقف خلف الهجوم، كما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
لكن المصدر قال: إن المهاجمين كانوا يصيحون “الله أكبر” عند اقتحام المبنى، في إشارة إلى أن المسلحين قد يكونون من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتعتبر أربيل، مركز إقليم الشمال، من بين أكثر مناطق العراق أمناً، ولم تشهد على مدى السنوات الماضية سوى أعمال عنف محدودة، بخلاف بقية مناطق العراق.
وبعد 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر الماضي، استعادة كامل أراضيه من قبضة “داعش”، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.