ارتفعت حصيلة ضحايا موجات تسونامي التي ضربت شواطئ إندونيسيا، فجر الأحد، إلى 222 قتيلاً.
وقال سوتوبو برو نوغروهو، المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية في إندونيسيا، في بيان: إنّ عدد القتلى ارتفع من 168 إلى 222 شخصاً، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأضاف أنّ موجات تسونامي تسببت أيضاً حتى الساعة (11:00 ت.ج) في إصابة 843 شخصاً، وفقدان التواصل مع 28 آخرين.
وأشار نوغروهو إلى احتمالية ارتفاع عدد القتلى والمصابين خلال الساعات المقبلة في ظل عدم التمكن من إجلاء جميع الضحايا، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق اليوم، لفت نوغروهو إلى ورود معلومات عن تضرر 430 منزلاً و9 فنادق و10 سفن بسبب الأمواج في عموم المنطقة.
ورجح نوغروهو أنّ يكون السبب وراء موجات تسونامي هو “حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان كراكاتوا”.
كما أوضح أن مركز موجات تسونامي يقع في المنطقة الفاصلة بين جزيرتي “جافا” و”سومطرة” الذي يعرف باسم “مضيق سوندا”.
وفي 28 سبتمبر الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجة، وأسفرت عن مقتل 2091 شخصاً، حسب أرقام رسمية.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار”، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.