دعت وزارة الخارجية الفرنسية السلطات السودانية إلى ما أسمته “وضع حد للعنف الذي تمارسه قوات الأمن بحق المحتجين الذين يتظاهرون ضد النظام منذ أكثر من شهر”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فون در مول، اليوم الأربعاء، عبر الإنترنت، ونقلته قناة “فرانس 24” (رسمية).
وقالت المتحدثة: “ندعو السلطات السودانية إلى اتخاذ جميع التدابير الضرورية لوضع حد للعنف بحق المتظاهرين المسالمين وملاحقة مرتكبي أعمال العنف”.
وأضافت أن فرنسا “تجدد تمسكها باحترام الحق في التظاهر وحرية التجمع والتعبير”، حسب “الأناضول”.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتطالب بإسقاط نظام الرئيس عمر البشير.
وسقط خلال الاحتجاجات 26 قتيلًا، حسب أحدث إحصاء حكومي، بينما تقول منظمة العفو الدولية: إن عددهم 40 قتيلًا.
وعلى خلفية الاحتجاجات، اتهم الرئيس البشير، الأحد الماضي، “مندسين ومخربين” من حركات مسلحة متمردة بقتل المحتجين داخل المظاهرات بهدف تأجيج الصراع والفتنة في البلاد.
كما اتهمت الحكومة السودانية، “الحزب الشيوعي” (معارض) وحركة “جيش تحرير السودان/ فصيل عبد الواحد نور” (متمردة)، بإدارة “تحركات” خلال الاحتجاجات الحالية، لضرب استقرار وأمن البلاد”.