جاء ذلك خلال عملية عسكرية تم تنفيذها خلال اليومين الماضيين، وفق بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني (تتبع الدفاع).
في إحصائية لنتائج العملية العسكرية التي نفذتها قوات مكافحة الارهاب بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، أوضح البيان أن “عمليات إنزال متعددة وتعقب وتفتيش دقيق جرت وفقا لقواعد اشتباك العمليات الخاصة وأسفرت العملية عن تدمير 10 أنفاق وكهوف، وقتل إرهابيين (لم يحدد عددهم) كانوا بداخلها”.
وأضاف البيان أنه “تم حرق مستودعات خاصة بالعصابات الإرهابية تضم مواد للدعم اللوجستي، كما تم قطع وتدمير طريق الإمداد للإرهابيين بين ناحيتي الحضر (غرب الموصل) والصينية (شمال صلاح الدين) والمناطق المحيطة بهما”.
من جهته، قال خليل النعيمي ضابط متقاعد في الجيش برتبة عقيد للأناضول، إن “العمليات العسكرية الفردية في بعض المناطق ليست الحل لقطع الطريق أمام مسلحي داعش؛ إذ أن المطلوب إعداد خارطة متكاملة لمواقع تواجد داعش المفترضة وشن عمليات عسكرية موحدة”.
وتابع النعيمي أن “داعش لا يحتاج الآن للسيطرة على مناطق كما كان بين عامي 2014-2017؛ فالتنظيم الإرهابي يكتفي بشن هجمات نوعية ذات طابع فردي”.
وتتزامن العملية العسكرية مع تحذيرات أطلقها مختصون في الشأن الأمني من أن تنظيم “داعش” نجح خلال الأشهر القليلة الماضية بإعادة ترتيب صفوفه وتشكيل خلايا متفرقة في محافظات شرق وشمال وغرب البلاد مهمتها شن هجمات تستهدف مواقع عسكرية وأمنية.