دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أمس الأربعاء، الدول الإسلامية والمنظمات والهيئات إلى العمل على إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذه مسلمي الروهنجيا، مستنكرًا ما يتعرضون له في ميانمار.
وأعرب أمين عام الاتحاد، د. علي القره داغي، في بيان، عن إدانته واستنكاره الشديدين لما يتعرض له مسلمو الروهنجيا في ميانمار من اضطهاد ديني عنصري وقتل، وتهجير قسري، وإبادة جماعية.
وأوضح داغي أن هذا الاضطهاد دفع المئات إلى الفرار بدينهم وركوب البحر، ما أسفر مؤخرًا عن مقتل العشرات وإصابة المئات، بعد رفض استقبالهم في الدول المحيطة.
وناشد الاتحاد الدول الإسلامية، خاصة المجاورة، وكافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين تحمل مسؤولياتها نحو قضية الروهنجيا، والعمل على إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم، وإعادة حقوقهم المغتصبة.