يستمر الفيلم السوري “من أجل سما” في حصد جوائز مهرجانات السينما العالمية، فبعد فوزه بجائزة أفضل فيلم وثائقي من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا”، وترشحه للأوسكار عن قائمة الأفلام الوثائقية، وجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي؛ فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان “أفلام الهجرة” الدولي بتركيا.
واختتمت الأحد فعاليات مهرجان أفلام الهجرة الدولي برعاية الرئاسة التركية، وأقيم المهرجان رقميا (عن بعد) بسبب جائحة كورونا، من قبل المديرية العامة لإدارة الهجرة بين 14 و21 يونيو الجاري، بدعم من وزارة الثقافة والسياحة.
وقال رئيس لجنة التحكيم في المهرجان نوري بيلغه جيلان، إن اختيار الوثائقي “من أجل سما” للمخرجَين وعد الخطيب وإدوارد واتس كأفضل فيلم، جاء لأنه يحطم جميع الأحكام المتعلقة بما يجري في سوريا.
وعبّرت المخرجة وعد الخطيب عن سعادتها بعد الحصول على الجائزة، مؤكدة أنها عاشت في تركيا عاما ونصف العام، وكانت واحدة من اللاجئين قبل انتقالها إلى بريطانيا.
300 ساعة من الحرب داخل حلب السورية هي عمر ما رصدته المخرجة السورية وعد الخطيب والمخرج البريطاني إدوارد واتس، ليخرج فيلم “من أجل سما” إلى النور، وينقل معاناة السوريين تحت قصف الحرب.
جاءت أحداث الفيلم من وجهة نظر المخرجة وعد الخطيب وطفلتها الرضيعة، حيث يرفض أهلها مغادرة المدينة من أجل مستقبل أفضل، إلى أن يجبَروا على التهجير بعد المرور بتجربة حرب أليمة.
من جانب آخر، أعلن الفنان الصيني جوان تشن فوز فيلم “مثل ابني” للمخرج كوستانزا كواتريجليو بالمرتبة الأولى من فئة “أفضل سيناريو” في المهرجان.
وأعلنت سفيرة النوايا الحسنة لدى اليونيسيف طوبي بويوك أوستون، فوز فيلم “أطفال الساحل” بالجائزة الدولية للأفلام القصيرة لدى اليونيسيف.