أعلن النظام السوري، أمس الثلاثاء، عن مقتل وإصابة 6 جنود جراء “عدوان” متزامن طال مواقع عسكرية شرقي ووسط وجنوب غربي البلاد، دون أن يحدد من قام به.
وأفادت وكالة أنباء النظام “سانا” بأن “الدفاعات الجوية تصدت، مساء اليوم (الثلاثاء)، لعدوان في أجواء تل الصحن بريف السويداء (جنوب غرب) وكباجب بريف دير الزور(شرق) ومنطقة السخنة (قريبة من دير الزور تتبع إدارياً لمحافظة حمص/ وسط).
ونقلت عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله: إنه ظهرت، مساء اليوم، أهداف جوية معادية (لم يحدد تبعيتها) قادمة من شرق وشمال شرق تدمر (وسط سوريا) وأطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور ومنطقة السخنة.
وأضاف: بالتزامن مع ذلك تم استهداف أحد مواقعنا العسكرية قرب مدينة صلخد جنوب السويداء؛ مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين، إضافة إلى الأضرار المادية التي خلفها العدوان.
ولم توضح الوكالة فيما إذا وقعت خسائر في القصف على منطقتي كباجب والسخنة.
وعادة ما يتهم نظام بشار الأسد “إسرائيل” باستهداف مواقع في سورية، وعادة لا تعلق “تل أبيب” على ما يقال بهذا الخصوص.
وتشن مقاتلات صهيونية غارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام والمجموعات المدعومة من إيران، بين الفينة والأخرى، منذ اندلاع الحرب في سورية عام 2011م.