أطلقت جمعية الرحمة العالمية حملة “أريد أن أرى” لمكافحة المياه البيضاء وأمراض العيون في جيبوتي وغانا والصومال وذلك في ثالث مشروع لها في العشر الأوائل من ذي الحجة.و
وقال مستشار إدارة التسويق وتنمية الموارد في الجمعية د. عدنان الحداد لايزال العمى يمثل مشكلة صحية لأغلب البلدان النامية حيث تتعدد مصادر وأسباب العمى وتصيب الفئات العمرية المختلفة وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 90 % ممن يعانون من ضعف البصر يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض فهناك نحو 285 مليون نسمة حول العالم يعانون من ضعف البصر في أنحاء العالم.
وأوضح الحداد أن الحملة تساهم في الحد من حالات ضعف البصر والذي يمكن تجنبه وذلك عن طريق تنفيذ عدد من المخيمات الطبية الخاصة بالعيون بهدف الكشف الطبي وصرف الأدوية مشيراً إلى أن المشروع يساهم في الحد من حالات ضعف البصر الذي يمكن تجنبه وتخفيف معاناة المرضى المحتاجين في المناطق المحرومة والمساهمة في تعزيز صحة المجتمع حول أمراض العيون ورفع مستوى الوعي الصحي بطرق الوقاية والعلاج في مناطق تنفيذ المشروع.
وأضاف الحداد أن الحملة تهدف للمساهمة في القضاء على العمى وأمراض العيون ضمن الجهود الإغاثية الإنسانية المختلفة المنفذة في بعض الدول الأفريقية، والتي من شأنها أن تساهم في التخفيف من معاناة الكثير من المرضى وخاصة النساء والأطفال الغير قادرين على تحمل تكاليف العمليات الجراحية، كما يساهم تنفيذ مثل هذه المخيمات الطبية في حلِّ بعض المشاكل الصحية في بعض الدول الأفريقية، التي تعاني حالياً بشكل كبير من الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها حالياً.
وأشار الحداد أن الرحمة العالمية تعتبر التنمية الصحية أحد أهم المحاور الإنسانية التي يجب أن تحظى باهتمام بالع خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة والتي جعلت من الخدمة الطبية في كثير من الأحيان عبئاً ثقيلاً على الأسر المستحقة بالإضافة إلى ندرة توافر الخدمات الصحية في بعض المناطق الريفية والجبلية والصحراوية والبعيدة المترامية التي يتطلب توفيرها مبالغ وكلفة عالية.