دعا صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رئيسَ السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى تقديم الخيارات المناسبة لاستئناف مسار المصالحة.
وقال مسؤول ملف المصالحة في “حماس”، في تصريح لـ”قدس برس”: إن جميع الفصائل الفلسطينية، وتحديداً حركتي “حماس” و”فتح”، توصلتا خلال جولات الحوار السابقة، إلى اتفاق وطني شامل وخارطة طريق كاملة، لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، وبناء شراكة وطنية، بالاستناد إلى الإرادة الشعبية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الأخ أبا مازن أوقف المسار الوطني الشامل المتفق عليه، خلال جولات الحوار السابقة التي عقدت في القاهرة، واجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد الصيف الماضي، بالتزامن في مدينتي بيروت ورام الله، دون التشاور مع الشركاء أو الضامنين، بقراره تعطيل الانتخابات.
والإثنين، دعا عباس، خلال كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع المجلس الثوري لحركة “فتح”، حركتي “فتح” و”حماس” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة “الجهاد الإسلامي”، إلى العودة فوراً إلى حوار جاد على مدار الساعة، لـ”إنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية”.
وأضاف عباس: “بوحدتنا الوطنية الصلبة سنسقط كل المؤامرات التي تحاك لضرب جبهتنا الداخلية، وسنحمي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وسنواصل جهودنا الحثيثة لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية”.