ينطلق مؤتمر فلسطينيي أوروبا في نسخته الـ19، بعد غد السبت، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تحت شعار “القدس توحدنا والعودة موعدنا“.
وأعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر، اليوم الخميس، أنه سيفتتح أعماله بكلمات لعدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، أبرزها: رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، والأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منير شفيق، ورئيس ومؤسس هيئة أرض فلسطين سلمان أبو ستة، وزوجة الأسير المناضل مروان البرغوثي، فدوى البرغوثي.
ويعقد المؤتمر ثلاث ندوات تحت عناوين: “دور فلسطينيي أوروبا في حفظ الهوية وإسناد القضية”، و”العمل المؤسساتي الفلسطيني في أوروبا.. نماذج وآفاق” و”انتهاكات الاحتلال في القدس ومخاطر التهجير والتهويد”، يشارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين.
وأوضحت اللجنة أن المؤتمر سيحضره نخبة من البرلمانيين والسياسيين الأوروبيين، أبرزهم: البرلماني الدنماركي كريستيان جول، ورئيس لجنة التضامن مع فلسطين في البرلمان السويدي، يوهان بيسر، ورئيس حزب اليسار الإيطالي، البرلماني ستيفانو فاسينا، والصحفية الإيطالية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، فرانشيسكا بوري، وعضو المجلس البلدي في كوبنهاجن، نيكو غرونفيلد.
وكان رئيس مؤسسة “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” أمين أبو راشد، قد قال في تصريحات سابقة لـ”قدس برس” إن المؤتمر سيتضمن مشاركة برلمانية واسعة، وكذلك ندوات متنوعة، بالإضافة إلى فقرات فنية وتراثية، وأسواق ومعارض.
وأضاف أبو رائد أن “هناك إصرارا كبيرا على انعقاد المؤتمر، وبذل الجهود لإتمام تحضيراته، رغم صعوبة الظروف، وذلك للتأكيد على مدى تمسك فلسطينيي أوروبا بالحقوق كاملة، وعلى رأسها حق العودة“.
وكان مؤتمر فلسطينيي أوروبا الأول قد انعقد في لندن عام 2003، ثم تنقل بعد ذلك عبر عدد من العواصم والمدن الأوروبية بشكل سنوي دون انقطاع، وكان آخرها في العاصمة الفرنسية باريس في إبريل 2020.