شهدت مدن باكستانية، أمس الجمعة، مظاهرات حاشدة؛ وذلك نصرة لفلسطين ورفضاً لجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى.
وبحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، انطلقت المسيرات بناءً على نداء عاجل من أمير الجماعة الإسلامية في باكستان الشيخ سراج الحق، وجابت مدن إسلام آباد ولاهور وكراتشي وبيشاور وكويتا وأغلب المدن الباكستانية الكبرى والنواحي وبعض القرى كذلك.
وطالب المشاركون في المظاهرات الحكومة الباكستانية وحكومات العالم الإسلامي أن يتحملوا مسؤولياتهم لمناصرة الفلسطينيين والكشميريين في نضالهم للتحرير والاستقلال وتقرير المصير.
وأكد المتحدثون في المسيرات وخطباء الجمعة أن حماية القبلة الأولى وحرمتها فرض على كل مسلم ومسلمة، وأن جرائم الاحتلال والهجوم على المسجد الأقصى يشكل إرهاباً وجرائم ضد الإنسانية.
وفي إسلام آباد، قاد المسيرات الحاشدة نائب أمير الجماعة الإسلامية ميان محمد أسلم، ومسؤول العلاقات الخارجية للجماعة آصف لقمان قاضي، وأمير الجماعة الإسلامية في إسلام آباد نصرالله رندهاوا.
وحيّا قاضي المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى الذين واجهوا الغطرسة الصهيونية بصدورهم متسلحين بإيمانهم وعقيدتهم، مؤكداً ثقته بأن الله تعالى سينصرهم ويؤيدهم.
واستصرخ أسلم العالم، واستنكر الصمت الدولي والسياسات المنافقة والمزدوجة التي لا تضع حدًّا لإرهاب “إسرائيل” وممارساتها العنصرية.
وفي لاهور، قاد المسيرات أمراء الجماعة الإسلامية في الضواحي والمدن المجاورة، وعبروا عن غضبهم ضد ما قام به الاحتلال الصهيوني من جرح وتعذيب واعتقال للمئات من المصلين في المسجد الأقصى.
وعبروا عن وقوفهم ونصرتهم للحق الفلسطيني، وأنهم لن يتخلوا عن أهل فلسطين، ولا عن أهل كشمير، وسيكونون دائماً نصيراً لهم.
وفي بنجلاديش، انطلقت مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة دعماً للمرابطين في المسجد الأقصى ضد عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين.