نظم فريق “لا تخذلوهم” السوري بالتعاون مع مركز “حرمون” للدراسات المعاصرة، أمس الأحد، فعالية بعنوان “حفرة العفو الكاذب” في إسطنبول؛ لفضح جرائم النظام السوري ودحض افتراءاته وأكاذيبه بخصوص الإفراج عن معتقلين.
حضر الفعالية التي أقيمت بمقر مركز “حرمون” للدراسات المعاصرة في إسطنبول، العديد من الناشطين ومسؤولي مؤسسات سورية وذوي معتقلين سابقين.
وشهدت الفعالية حضور عدد من أطفال ضحايا ومعتقلين لدى النظام، والذي تحدثوا ببراءة الأطفال عن فقدان آبائهم، من بينهم الطفل “رمضان” الذي قتل أبوه وأمه على حاجز للنظام بينما كانت والدته على وشك الولادة وتم نقلها للمستشفى وإجراء عملية ولادته ثم فارقت الأم الحياة.
وقالت إيمان ظريفي وهي من فريق “لا تخذلوهم” لـ”المجتمع”: “إن الفريق ينظم حملات وفعاليات نصرة للمعتقلين والمغيبين في سجون نظام الأسد”، موضحة أن هذه الفعالية تأتي رداً على العفو الكاذب الذي يروج له النظام كدعاية له، والمشاهد التي نشرت مؤخراً لمجزرة حي التضامن التي تؤكد أن العفو الذي يدعيه النظام ما هو إلا حفرة كحفرة مجزرة التضامن.
وقالت شيماء البوطي، وهي أيضاً من فريق “لا تخذلوهم”، لـ”المجتمع”: إن مجزرة حي التضامن ليست الوحيدة التي جرت في سورية، وإنما هناك آلاف المجازر التي ارتكبها نظام الأسد، مضيفة أنه في ظل هذه المجازر يخرج النظام على العالم بقرار عفو يتضمن العفو عن 60 معتقلاً قضوا نحو 10 سنوات في سجون وأقبية النظام.