نعى المئات من النشطاء والسياسيين والبرلمانين على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت ودول الخليج الشيخ القطان وأعرب هؤلاء في تغريدات ومنشورات على مواقع “فيسبوك” و”تويتر” و”إنستغرام” وغيرها، عن حزنهم وصدمتهم لفقدانه باعتباره أحد أشهر الدعاة إلى الدين الإسلامي والمدافعين عن المسجد الأقصى المبارك.
هذا وقد نعى رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور الشيخ القطان، قائلاً: انتقل إلى رحمة ربه سبحانه أخي الداعية الواعظ الخطيب الأديب الشيخ أحمد بن عبدالعزيز القطان أعلى الله مقامه في الفردوس الأعلى من الجنان لما قدمه لأمته الاسلامية عامة وللمسجد الأقصى وفلسطين خاصة.
وقال عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت سابقاً د. عجيل النشمي: رحم الله شيخ منبر الأقصى الداعية المفوه الشيخ أحمد القطان، وعوض الله الأمة الإسلامية من يشغل مكانه ومكانته، فصاحة في قوة، وعزة في تواضع، وجرأة في حرقة على دينه وأمته وأسكنه فسيح جناته، ورفع مكانته، رفيقا للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، نظنه يستحق هذا، ولا نزكي على الله احدا.
وقال الإعلامي علي السند: الشيخ احمد القطان ترك بصمات ليست في جيل واحد فقط، بل أجيال..كان صوتا صادحا في تبني قضايا المستضعفين في العالم الإسلامي، في وقت لم يكن الإعلام كما هو اليوم…ترك أثرا في النفوس بمواعظه التي تلامس القلوب، وتأملاته في القرآن وسيرة النبي..
وقال النائب أسامة الشاهين: أعزي الكويت – والعالم الإسلامي قاطبة – في وفاة العالم الجليل والخطيب الكبير والداعية الحكيم أحمد القطان.
وقال النائب عبدالعزيز الصقعبي: نعزّي أنفسنا وأهل الكويت والعالم الإسلامي أجمع بوفاة الداعية الجليل والمربي الفاضل خطيب منبر الدفاع عن الأقصى الشريف الشيخ أحمد القطان.
وقال عضو المجلس البلدي السابق المهندس عبدالسلام الرندي: ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا لفراقك يا الشيخ أحمد القطان لمحزونون .. اسكنك الله الفردوس الاعلى .. وعظم الله اجركم واحسن الله عزائكم يا اهل الكويت وكل محبيه بالعالم الاسلامي اللهم جازه بالإحسان احسانا … اللهم اغفرله واعفو عنه.. اللهم ابدله داراً خيراً من داره … وانالله وانااليه راجعون
الناشط الفلسطيني جهاد حلس قال عن الشيخ “حق على الأمة أن تبكيك وحق عليها أن تذكرك وترثيك !!.. توفي اليوم الداعية الكويتي الكبير #أحمد_القطان، وهو الذي أمضى عمره، وأفنى حياته في الدفاع عن قضايا المسلمين، حتى لقبه أهل بلده بخطيب المسجد الأقصى من شدة حبه للأقصى ودفاعه عنه !!.. رحمه الله، وأحسن عزاء الأمة الإسلامية في فقده ..
فيما قالت الناشطة نوال اليحيى “في الثمانينات، كان الشيخ #أحمد_القطان رحمه ﷲ، البديل الإعلامي التربوي-الوحيد تقريباً- لجيل الصحوة، بلغة عربية فصحى، وصوت جهوري مؤثر، وفن في الإلقاء؛ في خطب الجمعة، أنشطة منوعة، إرشاد أسري للمقبلين على الزواج، محاضرة خاصة للأطفال، بل قام بدور الترفيه والتسلية( صوت صفير البلبل).
وقال عبدالله العودة “رحم الله الشيخ #أحمد_القطان وتغمده بواسع رحمته، وأسأل الله أن يرزق أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.. من أهم خطباء العالم الإسلامي وأشهرهم.. كان منبره من الكويت يسمّيه “منبر الأقصى” دفاعاً عن القضية الفلسطينية.. خُطَبُه لاتزال مجلجلة في أذني منذ الطفولة!
وقالت الداعية سعاد الدبوس “اللهم ان عبدك الشيخ #أحمد_القطان كان له دور وسببا في هدايتنا وإنارة بصيرتنا ،تعلمنا منه الصدع بالحق والدعوة الى الله،ترك ملذات ومتاع الدنيا ولم ينشغل بتكوين ثروات وأرصدة بل بذل نفسه ووقته للدعوة،اللهم فارحمه واغفر له واجبر كسرنا بفراقه وصبر بناته وأحبابه وانا لله وإنا إليه راجعون”