أكد هيلموت سبان، مدير الأمن والسلامة وإدارة الدخول بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن مستوى التكامل والشراكة الذي تم تحقيقه مع لجنة عمليات أمن وسلامة مونديال قطر 2022، يضع فيفا في موضع الراحة والطمأنينة بأن ” التحضيرات ستؤدي بنا إلى تنظيم بطولة متميزة”.
وأوضح سبان أن قطر لم تدخر جهدا في مجال التعاون الدولي؛ الأمر الذي حرص فيفا على دعمه منذ البداية.
تصريحات سبان جاءت خلال افتتاح أعمال مؤتمر الميل الأخير الأمني لبطولة كاس العالم ، الذي تنظمه لجنة عمليات أمن وسلامة مونديال قطر 2022 على مدار يومين بمشاركة دولية ومحلية واسعة بهدف التأكيد على الجاهزية الأمنية لقطر لاستضافة البطولة.
وأوضح سبان أن من الإنجازات التي تم تحقيقها، هو مركز التعاون الشرطي الدولي والذي تم إنشاؤه لفعاليات سابقة للفيفا؛ كما تم توقيع اتفاقيات لمشاركة البيانات والتي تهدف لمنع مثيري المشاكل من دخول الدولة؛ كما تم تعزيز الشراكات الخاصة بالتدريب وبناء القدرات؛ وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) و “وكالة تطبيق القانون الأوربية” (اليوروبول) والاتحاد الأوروبي والعديد من الجهات الأخرى.
وأشار إلى أنه قد تم دمج متطلبات حقوق الإنسان بالفيفا مع آليات عمل لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة، والانخراط الكامل مع الفريق الأمني بالفيفا.
كما أكد على اعتماد خطط الأمن والسلامة لبطولة كأس العالم ومشاركتها مع الشركاء الرئيسيين.
وقال إن كافة هذه الإنجازات تم تحقيقها في أصعب الأوقات التي مرت بها المنطقة.الأمر الذي يعتبر إنجازاً كبيراً يستحق الثناء، مؤكدا على أن قطر بقيت رغم ذلك من أكثر الدول أمناً على مستوى العالم.
وأضاف بأنه ومع الجهود التي بذلتها قطر في مجالات التخطيط، فإن الفيفا على يقين بإنجاز بطولة آمنة وسالمة تعكس مستوى حقيقي للأمن لدى جميع المشاركين.
وأثنى سبان على العمل الجماعي والجاد والجهود الحثيثة التي بذلتها قطر ولجنة عمليات أمن وسلامة البطولة. مشيرا إلى أنه لم يكن لذلك الإنجاز ليتحقق لولا ذلك المستوى الرفيع من الاستعداد من السلطات القطرية، ولولا العمل الجماعي مع الجهات الدولية المسؤولة عن إنفاذ القوانين.
وقال إن التواجد اليوم خلال هذه المؤتمر في قطر، قبل أقل من 200 يوم من انطلاقة المونديال يؤكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الجهات الدولية المسؤولة عن إنفاذ القوانين في إطار سعيها لضمان تنظيم حدث آمن وناجح.