دعت الفصائل الفلسطينية إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري، نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، وصد المستوطنين عن تدنيسه واقتحامه.
وطالبت الفصائل في بيان صحفي عقب اجتماع عقدته في مدينة غزة، بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “بالتحرك على نطاق واسع للاشتباك الشعبي مع العدو في كل نقاط التماس، بما في ذلك قطع طرق المستوطنين والاشتباك معهم في كل مكان”. خاصة في القدس والداخل المحتل والضفة.
كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني “في الشتات إلى التحرك عبر وقفات واعتصامات مناصرة للقدس والأقصى، خاصة أمام سفارات الاحتلال رفضاً لممارسات الاحتلال ومستوطنيه”.
وأكدت الفصائل “رفضها للاعتقالات السياسية، وملاحقة المقاومين” محذرة السلطة الفلسطينية “من تداعيات هذا الأمر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي.
ودعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، “بضرورة الإفراج عن البطلين مصعب اشتية وعميد طبيلة، خاصة أن استمرار اعتقالهما يعرض حياتهما للخطر الشديد”.
وأثنت على “الجهود الجزائرية المقدرة لإنجاز الوحدة الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني، التي تأتي منسجمة مع الجهود المصرية المتواصلة في سبيل تحقيق المصالحة الداخلية” وفق البيان.