تعتبر جاهزية القوات والجهات الأمنية والعسكرية أمرًا حيويًا للحفاظ على أمن الوطن واستعدادها لمواجهة التحديات المختلفة، سواء كانت من الداخل أو الخارج، تتطلب هذه الجاهزية التدابير الوقائية والتدريب المكثف والتنسيق الفعّال بين الجهات المختلفة.
في هذا السياق، يُعَد رفع الجهوزية أمرًا أساسيًا لتحقيق هذه الأهداف، بحسب تصريح لنائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح، حيث يتطلب هذا العمل خطوات محددة ومنظمة لضمان استعداد القوات والجهات الأمنية والعسكرية للتعامل مع أي تحديات قد تطرأ.
فيما يلي مجموعة من الخطوات الأساسية لرفع الجهوزية وتعزيز استعداد القوات والجهات الأمنية والعسكرية:
1- التخطيط والتنظيم: تحديد أهداف التمرين وتحديد المشاركين والموارد المتاحة، بمن في ذلك الشركاء العسكريون والمدنيون.
2- تدريب القيادة والعناصر: تنفيذ تدريب مكثف للقيادة والعناصر على الإجراءات الوقائية والاستجابة للطوارئ والأزمات المحتملة.
3- تنفيذ التمارين العملية: تنظيم وتنفيذ التمارين العملية التي تحاكي سيناريوهات مختلفة للأزمات والكوارث، بمشاركة جميع الجهات ذات الصلة.
4- تقييم الأداء والمتابعة: تقييم أداء المشاركين في التمارين وتحليل النتائج لتحديد النقاط القوية والضعف واتخاذ التدابير اللازمة للتحسين.
5- توثيق الخبرات: توثيق الخبرات والدروس المستفادة من التمارين للاستفادة منها في المستقبل وتحسين الاستعداد للأزمات.
6- التعاون مع الشركاء: تعزيز التعاون والتنسيق مع الشركاء العسكريين والمدنيين في تنفيذ الإجراءات الوقائية والاستجابة للطوارئ.
7- التقييم المستمر: إجراء تقييم دوري للجهوزية والاستعداد وتحديث الخطط والإجراءات بناءً على التقييمات والتحليلات الدورية.