أعلن المجلس الإسلامي في ولاية فيكتوريا الأسترالية عن مقاطعته الاجتماع التشاوري الذي عقده رئيس الوزراء الأسترالي طوني ابوت الأحد الماضي، في مدينة ملبورن مع قيادات الجالية المسلمة في ولاية فيكتوريا الأسترالية لمناقشة قوانين مكافحة الإرهاب، احتجاجا على
أعلن المجلس الإسلامي في ولاية فيكتوريا الأسترالية عن مقاطعته الاجتماع التشاوري الذي عقده رئيس الوزراء الأسترالي طوني ابوت الأحد الماضي، في مدينة ملبورن مع قيادات الجالية المسلمة في ولاية فيكتوريا الأسترالية لمناقشة قوانين مكافحة الإرهاب، احتجاجا على إطلاقه تصريحات استخدم فيها عبارات وصفت بالمهينة وتشكك في مواطنة المسلمين الأستراليين، وولائهم لبلدهم أستراليا.
وقال غيث كريم الأمين العام للمجلس الإسلامي في ولاية فيكتوريا، الذي يمثل أكثر من 150 ألفا من مسلمي الولاية، تعليقا على تصريحات خاطب بها رئيس الوزراء أبوت الجالية المسلمة وقال فيها “إذا كنت مهاجرا إلى أستراليا يجب عليك الانضمام إلى فريقنا أو فريق أستراليا، إذا كنت لا ترغب في المشاركة في هذا الفريق عليك العودة إلى بلدك”، وقد وصف كريم تلك العبارات بالمهينة وغير ملائمة تماما لرئيس وزراء ولا تتناسب مع صفته.
ووصف قيادي آخر في الجالية المسلمة هذه التصريحات بأنها نسخة جديدة من مبدأ الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش “من ليس معنا فهو ضدنا”، الذي أطلقه بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
يذكر أن رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت عقد هذا الأسبوع اجتماعات مع قيادات الجالية المسلمة الاسترالية للحصول على دعمها لتعديل قوانين مكافحة الإرهاب بهدف الحد مما يطلق عليه “التطرف الإسلامي” المحلي المنشأ.
وقد أوضحت قيادات في الجالية المسلمة شاركت في الاجتماع التشاوري الذي عقده رئيس الوزراء أبوت أنها أعربت عن قلقها من أن تستهدفهم الإجراءات الجديدة وتضيق الحريات عليهم بشكل غير عادل.
ومن المقرر أن تسهل الإجراءات الجديدة على السلطات ملاحقة ومحاكمة المواطنين الأستراليين الذين يتورطون في أنشطة إرهابية في الخارج أو يدعمونها.