تناولت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم السبت عدداً من الأخبار، كان أبرزها على المستوى المحلي لا مساس بدخل المواطن، ورفض نيابي للاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب.
أما على الصعيد العربي والدولي فأبرزت الصحف العربية تواصل الاحتجاجات المطالبة بالعمل في تونس، وتوقعات بتدخل قوات عربية عسكرياً في سورية.
لا ضرائب على الدخل
جاء في “الأنباء”: نفى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح أن يكون لدى الحكومة توجه نحو فرض ضريبة على دخل المواطنين.
وقال الصالح في تصريح لـ «الأنباء» إن ما هو مطروح من مناقشات حول الحزمة الاقتصادية الحكومية يتعلق بفرض ضريبة على صافي أرباح الشركات، وهذا في طور الإقرار ضمن معالجات الموازنة العامة للدولة، بالتعاون والتنسيق مع مجلس الأمة.
وأفاد الصالح بأن الحكومة حريصة على عدم المساس بمستوى العيش الكريم للمواطنين، لافتا الى أن الأمر هو تنظيم الدعوم وتوجيهها لمن يستحقها وكذلك تطبيق سياسة تنويع مصادر الدخل وترشيد الدعم.
فيتو نيابي لـ “العربية للإرهاب”
ذكرت “الجريدة” أن فيتو نيابي على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، لوَّح باستخدامه عدد من النواب، الذين أكدوا رفضهم لهذه الاتفاقية، التي سبق أن أرجعها مجلسان سابقان إلى لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، لمزيد من الدراسة، نظراً لما تتضمنه من غموض وشبهة دستورية خاصة بالمادة الثانية منها، عازين رفضهم إلى عدم تعديلها كما أوصت بذلك اللجنة التشريعية في مجلس 2008.
حظر تجول ودعم مالي فرنسي لتونس
أشارت “الحياة” اللندنية إلى تواصل الاحتجاجات المطالبة بالعمل في تونس وفرض حظر تجوال.
تقول الصحيفة: في ظل الاحتجاجات الأسوأ منذ سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، فرضت الحكومة التونسية حظراً للتجول أمس الجمعة في أنحاء البلاد، لمواجهة موجة احتجاجات على البطالة وتدني الأوضاع المعيشية، تحولت صدامات بين الوحدات الأمنية ومحتجين في مدن عدة، فيما أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن برنامج عاجل لدعم الاقتصاد التونسي بقيمة بليون يورو يدفعه على مدى خمس سنوات.
وتشير الصحيفة الى ان شرارة الاحتجاجات اندلعت بسبب وفاة شاب عاطل من العمل بعدما صعقه التيار الكهربائي وهو يحاول الانتحار برمي نفسه من على عمود إنارة تسلقه، وأتى احتجاج الشاب إثر إعلان نتيجة انتداب عاطلين من العمل اعتُبرت غير عادلة، ما أطلق «انتفاضة العاطلين» في بلد طاولت البطالة فيه ربع الشباب.
تدخل قوات عربية في سورية
توقعت مصادر ديبلوماسية في الرياض لـ “القدس العربي”، أن تبدأ قوات عربية (سعودية وقطرية بشكل أساسي) وتركية عمليات عسكرية برية داخل الأراضي السورية بمشاركة وحدات عسكرية غربية (أمريكية وبريطانية بشكل أساسي) لمطاردة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتمكين قوات المعارضة السورية من السيطرة على الأراضي التي يتم طرد قوات «الدولة الإسلامية» منها.
وتوقعت المصادر أن يتم إثر عمليات التدخل العسكري هذه إقامة منطقة آمنة على الأراضي السورية المجاورة للحدود مع تركيا.