طالعتنا الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الإثنين بعدد من الأخبار، كان أبرزها الإعلان عن إجراء الانتخابات المقبلة في رمضان 2017، ودراسة لزيادة الرسوم على المواطنين والمقيمين، واستهداف أمريكي لزعيم حركة طالبان، والإعلان عن رئيس وزراء تركيا الجديد، وإعادة انتخاب الغنوشي رئيساً لحركة النهضة التونسية.
الانتخابات المقبلة في رمضان 2017
أعلن مقرر لجنة الأولويات البرلمانية النائب أحمد لاري لـ “الراي” عن إجراء الانتخابات المقبلة في 10 يونيو من العام المقبل 2017 المصادف منتصف رمضان بعد المقبل.
دراسة لزيادة الرسوم مقابل تقديم الخدمات العامة
كشفت مصادر قانونية رفيعة لـ “الأنباء” ان الحكومة تدرس بعض المخارج القانونية لزيادة الرسوم المالية مقابل تقديم الخدمات العامة واستخدام المرافق للمواطنين والمقيمين، من ضمنها مشروع قانون تحدد فيه المرافق والخدمات التي تتطلب زيادة الرسوم الخاصة بها.
أمريكا تستهدف زعيم “طالبان”
قالت “الحياة” اللندنية”: تضاربت المعلومات أمس، حول مصير زعيم حركة “طالبان” الملا أختر منصور بعد ضربة جوية أمريكية استهدفته داخل الأراضي الباكستانية السبت، وسط معلومات انه كان عائداً من ايران، مستقلاً سيارة أجرة وحاملاً اوراق هوية باكستانية باسم محمد والي.
واحتفظت الحركة بالصمت حيال اعلان كابول مقتل الملا منصور، الأمر الذي لم تؤكده المصادر الأمريكية الرسمية ولم تستبعده، ما فتح الباب امام تكهنات بوصول الرجل الثاني في “طالبان” سراج الدين حقاني، الى زعامة الحركة خلفاً لمنصور.
يلدرم رئيساً للحزب الحاكم في تركيا
انتخب وزير النقل التركي بن علي يلدرم المقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، على رأس حزب “العدالة والتنمية”.
وبحسب “العربي الجديد”، جرت عملية الانتقال السياسي في المؤتمر الاستثنائي الثاني لحزب “العدالة والتنمية”، والذي عقد أمس الأحد، بسلاسة، تمكّن خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إيصال ذراعه الأيمن، وزير النقل الحالي بن علي يلدرم إلى رئاسة الحزب، إيذاناً بانتهاء الفترة الانتقالية والتحول إلى النظام الرئاسي نهائياً.
فوز الغنوشي برئاسة “النهضة” مجدداً
فاز زعيم حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، برئاسة الحركة مجددا، بعدما حصل على 800 صوت في انتخابات رئاسة الحركة مقابل 229 لفتحي العيادي.
وكما كان متوقعا، بحسب “العربي الجديد، حصد الغنوشي غالبية الأصوات التي مكنته من مواصلة رئاسته لحزب النهضة كتعبير عن التوافق الواسع، حول الخيارات والقرارات التي اتخذها خلال الفترة الماضية وكذلك حول رؤيته المستقبلية للحزب.