قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن: إن حوالي 2 مليون طفل في البلاد في سن الدراسة، محرومون من التعليم، مشيراً أن 178 ألف شخص غادروا اليمن منذ مارس/آذار 2015.
وتشهد اليمن حرباً منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) مسنودين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.
ودعا المكتب الأممي، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الخميس، إلى “حماية المنشآت التعليمية بحيادية أثناء النزاعات المسلحة”.
كما طالب أطراف الصراع في اليمن، إلى “الامتثال للقانون الإنساني الدولي، والحرص على عدم استهداف المنشآت المدنية، مع توفير الحماية للاجئين والنازحين داخل البلاد”.
وحول وضع النازحين في اليمن بسبب الحرب، أفاد المكتب أن 83%، منهم يعيشون في تجمعات استضافة، سواء لدى أسر من أقاربهم، أو يستأجرون مساكن لهم، فيما يعيش 17% منهم في المساكن التلقائية أو مراكز التجمع.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في آذار الماضي، (بمناسبة مرور عام على الحرب في اليمن)، أن الصراع أجبر أكثرمن 2.4 مليون شخص على النزوح عن منازلهم، متوقعة أن يزداد الوضع سوءاً، مع انسداد أفق الحلول السياسية وتفاقم الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والإقتصادية.