في ظل استمرار الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة منذ عقد من الزمن، تتواصل المحاولات الفلسطينية، والمنظمات الدولية لكسر الحصار، عبر تشكيل لوبي ضاغط حول العالم من أجل ممارسة الضغط على الاحتلال لكسر الحصار.
وتتنوع طريقة العروض الفلسطينية، لما تسبب فيه الحصار “الإسرائيلي” من كوارث إنسانية وصحية وبيئية عصفت بكافة جوانب الحياة، والتي انعكست بالسلب على كافة جوانب حياة أهالي القطاع.
وقالت منى سكيك، الناطقة الإعلامية باسم الحملة العالمية لكسر الحصار: إن الحملة العالمية لكسر الحصار موجودة في عدة دول في العالم، وانطلقت فعاليات كسر الحصار حول العالم، وتتضمن عدة فعاليات من تظاهرات ومؤتمرات وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل المطالبة برفع الحصار الظالم عن غزة.
وتابعت: بعد عشر سنوات من الحصار، وثلاث حروب مؤلمة على غزة، زاد الضغط عليها من بطالة وفقر، وعدم وجود معالم حياة، وعلى العالم أن ينظر لغزة بعين الإنسانية في ظل تلك الأوضاع, وعلى العالم أن يكسر الحصار على غزة لأن دولة الاحتلال تجاوزت كل القوانين والأعراف الدولية.
وأشارت سكيك إلى أننا نحاول أن يصل صوتنا للعالم لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة بكل والوسائل الممكنة.
في سياق متصل، قالت الناشطة هدى عابد، عضو الحملة العالمية لكسر الحصار: إن الحملة العالمية لكسر الحصار أعلنت عن انطلاق فعالياتها الثالثة حول العالم، والعمل على استغلال وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إيصال معاناة غزة، وشعارنا الذي رفعناه في هذه الحملة “يد بيد لرفع الحصار عن غزة”.
وأضافت: تشارك في هذه الفعاليات نحو 50 دولة حول العالم نصرة لغزة والمطالبة لرفع الحصار.
وأكدت عابد أن أحرار العالم يؤمنون برسالتنا بكل فئات العالم، وبضرورة رفع الحصار، وضرورة أن يكون هذا الحراك مرتبطاً بجانب قانوني دولي من أجل إجبار دولة الاحتلال على رفع حصارها عن غزة.
وطالبت عابد العالم أن ينظر لغزة بنظرة إنسانية، ونريد تطبيق القانون الدولي الإنساني، بعد أن تفاقمت الظروف في غزة بسبب الحصار “الإسرائيلي” وتقارير الأمم المتحدة أظهرت معاناة غزة، مليونا فلسطيني يعيشون في ظل ظروف صعبة للغاية، و”إسرائيل” ترتكب جريمة بحصارها لغزة.
وأشارت عابد إلى ضرورة أن تنهض الأمة من أجل نجدة غزة، ويضغطوا على دولة الاحتلال من أجل أن ترفع حصارها على غزة، بحسب “مصر العربية”.
وتشير التقارير الدولية إلى أن الأوضاع في قطاع غزة منهارة نتيجة الحصار “الإسرائيلي”، وسط انتقادات فلسطينية لصمت المجتمع الدولي على جريمة الحصار المفروض على غزة.
