هنأت الحركة الدستورية الإسلامية الشعب الكويتي والعائلات الكريمة التي أعيدت الجنسيات لها، معتبرة أن صدور مثل هذه القرارات المصيرية ذات تأثير فعال ومباشر في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقق الاستقرار المجتمعي.
وأكدت الحركة، في بيان، تلقت “المجتمع” نسخة منه، أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة الرعاية الكريمة لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي أعطى أوامره بحل هذه القضية، وكذلك تعاون وتفاهم السلطتين التشريعية والتنفيذية للخروج بأفضل الحلول.
كما ثمنت الحركة الدور الكبير الذي قام به مجلس الأمة والحكومة واللجنة المختصة في دعم ومتابعة ملف إرجاع الجناسي لأصحابها، مقدمين المصلحة العامة للبلاد والأسر الكريمة، مؤكدة ضرورة الاستمرار والاستعجال في إنهاء معاناة باقي الأسر التي تنتظر إعادة الجناسي لها.
وقالت في البيان: إن الدور الكبير لمجموعة من النواب والشخصيات العامة في تذليل الصعوبات وبذلهم الجهود المميزة وممارستهم لأقصى درجات الصبر والترفع عن الأذى الذي أصابهم ليؤكد بأن الإنجاز الذي تحقق يستحق حجم التضحيات ويدعو للاستمرار في طريق التفاهم والتعاون بين السلطتين دون إلغاء أو تفريط في حق المساءلة والمراقبة البرلمانية.