قالت دراسة استقصائية جديدة أجراها معهد استطلاعات السياسة العامة :Public Policy Polling إن نسبة الأمريكيين الذين يريدون أن يحاكَم الرئيس دونالد ترمب أعلى من أولئك الذين لا يريدون ذلك.
ويظهر الاستطلاع أن 48% قالوا: إنهم يؤيدون محاكمة ترمب، مقابل 41% لا يفعلون ذلك، وقال 11%: إنهم غير متأكدين.
وقال 45% ممن شملهم الاستطلاع: إنهم لا يعتقدون أن ترمب سوف يُنهي فترة خدمته كرئيس، 43% قالوا: إنه سيكمل، و12% غير متأكدين.
وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي يكافح فيه البيت الأبيض للتعامل مع الجدل الذي أثاره عزل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي الذي كان يحقق في علاقات حملة ترمب مع روسيا، ويدعي كومي أن الرئيس أمره بأن يعهد بالتحقيق لمايكل فلين، مستشار ترمب السابق للأمن القومي.
وأشار الاستطلاع إلى أن قضية كومي تبدو كبيرة.
وقال 48% ممن شملهم الاستطلاع: إنهم يعارضون قرار ترمب بإعفاء كومي مقابل 37% يؤيدون قرار الرئيس، بينما لا يزال 15% غير متأكدين، وقال 40%: إن لديهم رأياً غير مرتاح لكومي، في حين قال 24%: إن لديهم رأياً إيجابياً فيه، و36% قالوا: إنهم غير متأكدين.
وقال 54%: إن لديهم رأياً غير مؤيد لترمب، وقال 40%: إن رأيهم في الرئيس كان التأييد، و6% غير متأكدين، وفيما يتعلق بوعود الحملة الانتخابية – بجعل أمريكا العظمى مرة أخرى – قال 55%: إن ترمب فشل في هذا الجهد مقارنة بـ34% قالوا: إنه نجح، و12% ليسوا متأكدين.
وقد أجري استطلاع الرأي العام (PPP) بين 12 و14 مايو، وشمل 692 ناخباً مسجلاً، وهامش الخطأ يبلغ زائد أو ناقص 3.7%.
www.al.com