قال مدير هيئة البترول بقطاع غزة خليل شقفة إنه تم توريد 700 ألف لتر من السولار المصري يوم الجمعة للمحطات الخاصة.
وأوضح مدير الهيئة لمراسل “صفا” فجر السبت، بأن التوريد للمحطات الخاصة جاء بناءً على التفاهمات الأخيرة مع مصر؛ والتي تضمنت تزويد القطاعات كافة بالوقود، بما فيها محطة توليد الكهرباء.
ونفى شقفه أن تكون الهيئة قد صرح بأن الوقود الذي سيدخل قبل عيد الفطر سيكون مخصصًا للمحطة فقط؛ لافتًا إلى أن سعره سيكون منخفضًا عن سعر السولار الإسرائيلي بشيكل واحد.
ويبلغ سعر السولار الإسرائيلي المورد لغزة 5.37 شيكل، في حين سيُباع المصري منه للمواطنين بـ 4.37.
وكان مدير معبر رفح صرح بأن وقود المحطات الخاصة-الذي يتزود به المواطنون لسياراتهم ومعداتهم-سيدخل بعد عيد الفطر؛ ما أشار إلى أن ما دخل مسبقًا مخصص لمحطة التوليد.
وسمحت السلطات المصرية الجمعة، بعبور 19 شاحنة محملة بالوقود عبر معبر رفح جنوب القطاع. وتأتي هذه الشاحنات بعد أسبوع تقريبًا من اختتام وفد من حركة حماس يترأسه رئيس مكتبها السياسي في غزة يحيى السنوار لزيارة للعاصمة المصرية القاهرة استمرت 9 أيام.
واشتدت أزمة الكهرباء بمنتصف أبريل الماضي بعد توقف المحطة؛ لانتهاء وقود المنحتين التركية والقطرية المُقدمتين كمحاولة تخفيف للأزمة، وإعادة فرض الضرائب على الوقود اللازم للمحطة من قِبل حكومة الوفاق الوطني.
وانخفضت عدد ساعات الوصل لمواطني غزة إلى 4 ساعات وصل و12 ساعة قطع؛ حيث لم يتبق إلا الخطوط الإسرائيلية )120 ميجا( والمصرية )20 ميجا( المُغذية للقطاع؛ فيما يحتاج القطاع 500 ميجا وات يوميًا.
ومنذ أول أمس بدأت سلطات الاحتلال بتقليص الكهرباء عن غزة عبر الخطوط المغذية للقطاع، تدريجيًا، حيث قلصت 18 ميجا وات عبر 4 خطوط هي خط 11 وخط بغداد وخط القبة وخط البحر، وذلك استجابة لطلب السلطة الفلسطينية، لتقل بذلك عدد ساعات الكهرباء إلى ما دون الـ4 ساعات يوميًا