دعت الجزائر، أمس السبت، إلى إنهاء تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية والذي تم إقراره نهاية عام 2011 بعد اندلاع الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد.
جاء ذلك في حوار لوزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل مع قناة “روسيا اليوم” بنيويورك على هامش مشاركته في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72.
وقال نفس المسؤول: “لدينا علاقات تاريخية مع سورية وندعو لعودتها إلى الجامعة العربية”.
وفي 12 نوفمبر 2011 قرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع بالقاهرة تعليق عضوية سورية في الجامعة؛ لحين قيامها (سورية) بتنفيذ المبادرة العربية لحل أزمتها.
كما دعا الوزراء العرب إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
وأعلن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي آنذاك أن القرار اتخذ بموافقة 18 دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن وامتنع العراق عن التصويت.
والجزائر من الدول العربية التي حافظت على علاقاتها الرسمية مع النظام السوري منذ اندلاع الأزمة العام 2011 كما تم خلال السنوات الأخيرة تبادل الزيارات بين مسؤولين كبار من البلدين.
وطُرحت المبادرة العربية لحل الأزمة السورية للمرَّة الأولى في أواسط نوفمبر 2011، على خلفية الأحداث التي عصفت بسورية لمدة ثمانية شهور حينها.