طالب النائب د.عودة الرويعي النائبَ الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، ونائبَ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، بضرورة التحرك السريع في موضوع الاعتداء علي مواطن كويتي يدرس في كلية الضباط الأردنية تم الاعتداء عليه بحضور رجال الأمن.
ودعا الرويعي في تصريح صحفي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة سفارات الكويت ووزيري الدفاع والخارجية إلى التعامل بحزم تجاه الاعتداءات التي يتعرض لها الكويتيون في الخارج.
وأضاف الرويعي أن هناك مواطنين من جنسيات مسلمة وغير مسلمة من دول العالم موجودة على أرض الكويت ولها كامل الحقوق والقانون الكويتي يكفل لها ذلك ولا يمكن لأي شخص أن يعتدي علي أي مواطن أوغير مواطن داخل الكويت باعتداء أثم.
وأعرب عن فخره بوجود هذه الميزة في الكويت مستنكراً الاعتداءات والتعديات التي يتعرض لها الكويتيون في الخارج، مشدداً على ضرورة أن تقابل بحزم وجدية وصلابة من قبل سفارات دولة الكويت ووزارة الخارجية.
وأشار الرويعي إلى أن الاعتداء على ضابط في وزارة الدفاع يدرس في الأردن بدلا من إكرامه وتقديم حسن الضيافة له ومعاملته وفقا للمبادئ الإسلامية من قبل ٢٤ شخصاً على مرأى ومسمع رجال الأمن الأردنيين، لافتاً إلى أن وجود رجال الأمن ساهم في استمرار الاعتداء حتى كاد أن يقتل هذا المواطن في مكان عام خاصة وأنه ركن سيارته وكان يريد سحب المال من أحد البنوك في العاصمة الأردنية عمان.
وسأل الرويعي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية عن هذه الحادثة لاتخاذ الإجراءات الصارمة ومتابعه هذه القضية.
وطالب الرويعي المسئولين بضرورة المحافظة على أرواح الكويتيين سواء كانوا طلبة ضباط أو دارسين أو من طلبة العلاج، مشيراً إلى أننا لن نتسامح تجاه أي شخص يعتدي على غير الكويتيين داخل الكويت والعكس، «فهذا المواطن ملفه أبيض وناصع ومشرف للعسكرين الدارسين في الخارج».
وشدد الرويعي على ضرورة أن تعود حقوق المعتدي عليه كاملة خاصة وأننا نعلم أن هناك وساطات تقام الآن لعرقلة إعطائه حقوقه، موكدا أننا سنتابع الأمر ولن نتهاون عنه.
وختم الرويعي حديثة بتقديم التهاني والتبريكات للشعب الكويتي والقيادة السامية على نجاح حفل افتتاح دورة الخليج التي تقام الآن في الكويت.