قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، مساء الجمعة: إن كل من يريد الإصلاح يواجه متاعب ومقاومة شديدة.
جاء ذلك خلال كلمة في مهرجان افتتاح الدورة العاشرة لـ”قافلة المصباح”، التي ينظمها حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي)، بمدينة ميسور (شمال)، تحت شعار “الديمقراطية أساس العدالة الاجتماعية”.
ولفت العثماني إلى أنه بالعزم والإرادة ستكون الحكومة قادرة على الاستمرار في طريق الإصلاح، ولن يوقفها أحد.
وذكر أن الحكومة تحقق إنجازات كبيرة ترد بها على الجهات التي لا تنتقد بشكل موضوعي أداءها.
واعتبر العثماني أن أولويات الحكومة تتمثل في مكافحة الفساد رغم صعوبة المهمة، وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر مواصلة تنزيل برامج دعم الفقراء والفئات الهشة.
وشدّد على أن الحكومة سترفع من عدد الطلبة المستفيدين من المنحة الجامعية، ودعم النساء الأرامل، وتوسيع عدد المستفيدين من نظام المساعدة الطبية الصحية “راميد” (نظام المساعدة الطبية للفئات الفقيرة والتي يخول لها مجانية الاستفادة من خدمات المستشفيات).
وأشار العثماني إلى أن “الحكومة تقوم من خلال مصالح وزارة الداخلية بإحصاء شامل للمناطق في حالة هشاشة، لاستهدافها ببرامج للدعم والنهوض بوضعيتها الاقتصادية والاجتماعية”.
وتُعد الحكومة “منظومة الاستهداف”، من خلال جمع معطيات المواطنين، لتحديد الأسر التي تستحق الدعم في حالة رفع دعم الحكومة عن المواد الأساسية.
وتأمل الحكومة أن تكون هذه المنظومة جاهزة بنهاية عام 2019.
يشار إلى أن قافلة “المصباح” البرلمانية، تجوب عددًا من جهات المملكة، لمدة 3 أيام، لزيارة المناطق الجبلية والقروية التي تأثرت بموجة البرد الأخيرة.