وصفت صحيفة “تايمز” البريطانية مصر بـ”البيئة متزايدة القمع” للإعلام، وذلك بعد ترحيل صحفية بريطانية تعمل لصالحها.
وقالت الصحيفة، في بيان لها، إن مراسلتها بيل ترو ـ 33 عاما ـ المقيمة في القاهرة منذ سنوات ألقي القبض عليها أثناء عملها و”أجبرت على مغادرة مصر”.
وأضافت “تستنكر تايمز هذه المحاولة من جانب السلطات المصرية لترويع الإعلام ومنع تغطيتنا”، متابعة أن السلطات المصرية “ليس لديها نية للسماح لترو بالعودة”.
وقالت ترو في مقال منفصل نشرته التايمز إن الشرطة ألقت القبض عليها في وسط القاهرة عندما كانت في الطريق لإجراء مقابلة واحتجزتها لنحو 24 ساعة، ثم “اصطحبتها إلى طائرة” في مطار القاهرة متجهة إلى لندن.
ويأتي ترحيلها في أعقاب ما تصفه جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بأنها حملة على حرية الصحافة بهدف قمع أي معارضة قبيل انتخابات الرئاسة التي تجرى بين 26 و28 مارس آذار الجاري.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن وزير الخارجية ناقش مسألة ترحيل ترو مع نظيره المصري، وأضافت “لم تشاركنا السلطات المصرية أي أدلة على ارتكاب جرم، سنواصل الضغط عليهم في هذه القضية”.