أعلن رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي عدنان عبد الصمد أن اللجنة انتهت من التصويت على ٣٢ ميزانية و ٣٢ حسابا ختامياً.
وأوضح عبد الصمد أن هناك حساباً ختامياً يتعلق بصندوق االمشروعات الصغيرة والمتوسطة لم يتم التصويت عليه، لأننا علمنا أن مجلس الادارة شكل لجنة لتقصي الحقائق ونحن بانتظار نتائج اللجنة وعلى ضوئها سيتم التصويت على الحساب الختامي.
وذكر أن اللجنة شبه انتهت من التصويت على الميزانية وبقيت الميزانية العامة للدولة ومؤسسة البترول والهيئة العامة للاستثمار، وحتى الآن لم تصلنا ميزانية مؤسسة البترول رغم الحاحنا عليهم بتقديمها، رغم وعود الوزير، وهذه العادة درجت عليها مؤسسة البترول وهذا التأخير ربما يؤخر فض دور الانعقاد الحالي.
مؤسسة البترول
وبين عبد الصمد أن ميزانية مؤسسة البترول تحتاج إلى اكثر من اجتماع، لأنها تضم اكثر من شركة، واخشى أن يكون التأخير متعمدا حتى تستعجل لجنة الميزانية في مناقشتها، لافتا إلى أن القياديين في مؤسسة البترول احيانا يعتذرون عن حضور اجتماعات اللجنة ويتعذرون باجتماعات الأوبك، وغير مقبول ان تحدد مؤسسة البترول آلية عمل ومواعيد اجتماعات لجنة الميزانيات.
وأضاف: يقال ان سبب التأخير هو خلاف بين وزارة المالية وبين مسؤولين في مؤسسة البترول وايضا في مجلس الوزراء، وهذه الخلافات كان يفترض ان تحسم وتصل الميزانية في وقتها.
ولفت عبد الصمد إلى ان هناك ملاحظات وتوصيات على بعض الميزانيات رغم موافقة اللجنة عليها، يجب الاخذ بها، ونحن لا نريد ان نرفض الميزانيات ونعرقلها بسبب وجود بعض الملاحظات، ولكن يجب على الحكومة ان تأخذ بجدية هذه التوصيات.
دمج {الشباب}
من جانب آخر، قال مقرر لجنة الشباب والرياضة احمد الفضل: بحثنا اعادة دمج هيئة الشباب بوزارة الشباب، وطلبت ايضاحات اكثر من الوزير المختص حول هذا التوجه وايجابياته وسلبياته بالتفصيل.
وصرح الفضل عقب اجتماع اللجنة: طلبنا ان تكون هناك بيانات كاملة عن موضوع الدمج وهل ستقوم وزارة الشباب بعد هذا الدمج بدورها بجميع المجالات، وهل سيكون لها دور مثلا في وضع خطة تطوير مناهج مواد التربية المدنية والموسيقى.
وأضاف: يفترض ان يكون لوزارة الشباب دور في محاربة فكر الاٍرهاب، مشيراً الى ان الاجتماع ناقش قانون مكافحة المنشطات.
وبارك الفضل تشكيل مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة الشيخ احمد اليوسف، قائلا: الحمد لله انتهت مشكلة كرة القدم بلا رجعة، وبهذا نطوي هذا الصفحة الحزينة، وسامح الله من أوجدها وساهم باطالتها، ونامل ان يكون الدور المقبل لرفع الإيقاف عن باقي الاتحادات الرياضية.