طلبت لجنة الشباب والرياضة البرلمانية خلال اجتماعها اليوم من وزارة الشباب رؤية كاملة وصحيحة عن دمج هيئة الشباب بالوزارة ودور مكتب الوزير بعد عملية الدمج وهل سيكون هو القائم بالأعمال أو المراقب الذي يضع الخطط ويراقب تنفيذها؟
وقال مقرر اللجنة النائب أحمد الفضل في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن اللجنة ناقشت إعادة دمج هيئة الشباب بوزارة الشباب، وذلك بحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، ووكيلة وزارة الرياضة الشيخة الزين الصباح.
وأضاف أن المسؤولين قدموا للجنة عرضًا كاملًا عن أسباب التوجه، وبرروا ذلك بتداخل الاختصاصات والترشيد وأن مكتب وزير الشباب يكفي لأداء الغرض.
وذكر أن اللجنة طلبت إيضاحات أكثر حول هذا التوجه والخطة والمهام التي سيقوم بها مكتب وزير الشباب في حال الدمج والبرامج التي سيعمل على تحقيقها مثل حماية الشباب من التطرف الديني والمخدرات والفئات والأعمار المستهدفة بالأرقام والتفاصيل.
وطالب الفضل وزارة الشباب بأن يكون لهم أدوار مهمة في التواصل مع صندوق دعم المشاريع الصغيرة ووزارة التربية والعمل على تطوير المناهج ولا سيما في مادتي التربية البدنية والموسيقى، مؤكدًا أهمية الموسيقى في محاربه فكر الاٍرهاب.
في موضوع آخر قال الفضل إنه تم النظر في التعديلات البسيطة جدًّا التي وردت من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على قانون مكافحة المنشطات الذي أقره المجلس في دور الانعقاد الماضي.
وبين أن الوكالة العالمية وافقت على القانون وقد رأينا أثر هذه الموافقة برفع الحظر عن الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات الأسبوع الماضي.
وبارك الفضل للشارع الرياضي والأسرة الكروية في الكويت انتخاب الاتحاد الكويتي لكرة القدم مشيرًا إلى أن الدور على الأندية التي ستبدأ انتخاباتها بعد مدة.
وقال ” الآن انتهت كل مشاكل الرياضة وأثبتنا بأن ما كنا نقوله في لجنة الشباب والرياضة كلام صحيح وما تبناه أغلب أعضاء اللجنة كان هو السليم والذي تحقق “.
وأكد أنه لا توجد أي مشكلة على الاتحادات السابقة وعودتها وانتهت مشكلة إيقاف نشاط كرة القدم إلى غير رجعة وخصوصًا مع مباركات الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبهذا طويت الصفحة الحزينة من تاريخ الرياضة الكويتية “وسامح الله من تسبب بها وأبقاها وأطال مدتها “.
وأعرب الفضل عن أمله في أن يرفع الإيقاف عن باقي الاتحادات الرياضية، لينصب الحديث بعد ذلك على مستقبل الرياضة الكويتية وتطويرها.