تصدر وسم “المرأة السعودية تقود السيارة”، موقع “تويتر”، في اليوم الأول لقيادة النساء للسيارات في البلاد، للمرة الأولى في تاريخهن.
ويعكس الوسم مدى أهمية الخطوة للمجتمع السعودي، الذي شغلته على مدى عقود طويلة، وطال انتظارها.
وعبر هذا الوسم، بثت النساء صورهن وهن خلف المقود مع بدء السماح لهن، وتظهر عليهن علامات البهجة والسرور.
كما عبّر النساء والرجال عن آرائهم في القرار بسلبياته وإيجابياته، كما نشروا أموراً توعوية عدة للمرأة التي تقود لأول مرة.
وأصبحت قيادة المرأة مسموحاً بها في المملكة، بعد أن أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 26 سبتمبر الماضي، أمراً يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءاً من يونيو الجاري، و”وفق الضوابط الشرعية”، للمرة الأولى في تاريخ المملكة.
وبهذا القرار، خرجت السعودية من وضعية “الدولة الوحيدة في العالم” التي تحظر قيادة المرأة للسيارة.
وقامت الأميرة ريم، ابنة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، بقيادة السيارة في تمام الساعة الثانية عشرة ودقيقة واحدة من صباح اليوم الأحد، في العاصمة الرياض، ونشر الأمير فيديو لابنته ريم، وهي تقود سيارتها.
وقال الملياردير السعودي في الفيديو المصور، الذي نشره على “تويتر” في وقت مبكر من صباح اليوم: “#عشرة_عشرة شوال تاريخ مهم جداً (24 يونيو 2018) مع ابنتي ريم وهي تسوق بي وحفيداتي في الرياض”.
وأضاف بن طلال: “كفى نقاشاً حان وقت قيادة المرأة للسيارة نشكر الملك سلمان.. المرأة الآن انطلقت”.
وعلق د. طارق الحبيب تحت الوسم: المفكر من لا يرضي انفعالات الجماهير بل هو من يحقق احتياجاتهم الحقيقية التي قد يغفلون عنها أحياناً بسبب انفعالاتهم.
وقال محمد شعبان، مستشار قانوني: القيادة كما تعلمنا أنها فن وذوق وأخلاق، وهناك أنظمة وقوانين وتشريع حافظي عليها وقودي بأمان، الأنظمة والقوانين تعرفينها عند إصدارك لرخصة القيادة، والتشريع في حشمتك، وشباب الوطن لا أحد يزايد عليهم هم يعرفون كيف يحافظون عليكن دام عزك يا وطن.